ليه أكتر أهل النار النساء؟ طالبة تسأل والدكتور علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الجنة هي ثواب الله والنار هي عقاب الله، والنبي دلنا على صفات معينة تدخل المسلم الجنة.
طرق الوصول إلى الجنةوأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال في الحديث الشريف (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).
وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.
ليه أكتر أهل النار النساء؟وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".
وأكد علي جمعة، أن المرأة كانت بعيدة عن التعليم وبالتالي فهي بعيدة عن العمل وبالتالي هي بعيدة عن الاحتكاك الاجتماعي وبالتالي هي بعيدة عن أن تكون مصدرا للدخل، فكانت تلجأ إلى الغيبة والنميمة والسخرية والتنمر واللهو طول النهار والكذب، فهذه هي المرأة التي هي أكثر أهل النار.
وتابع: ما لكم انتم بالمرأة التي هي أكثر أهل النار، فهذه المرأة لم تعط فرصة التعليم ولا العمل ولا عمارة الدنيا، ومن هنا فكانت تقضي وقتها في هذه الذنوب والكبائر، ولذلك حينما نتخلص من هذه الصفات نكون في هذه الحالة من أهل الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الجنة النار الأزهر الشريف نور الدين والدنيا المزيد أهل النار علی جمعة بعیدة عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري:زوجتي عاشت معي في مغارات..وتنقلنا في 49 بيتاً (صور)
رام الله - دنيا الوطن
أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته المؤثرة عن حياته الشخصية برفقة زوجته لطيفة الدروبي، خلال لقاء جمعه بها مع وفد من النساء السوريات في دمشق، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى ، وفق ما أظهره مقطع مصوّر نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي حديثه خلال اللقاء، كشف الشرع جانباً من ظروف حياته خلال سنوات الحرب، قائلاً:"زوجتي العزيزة عاشت معي في مغارات ومداجن، وفي أماكن صعبة وجيدة، حسب ظروف العمل، خلال 14 عاماً من التنقل، سكنا في 49 بيتاً، بمعدل منزل كل ثلاثة أشهر تقريباً".
وأضاف:"كانت صامدة طوال تلك الفترة، رغم كل الظروف القاهرة. حاولتُ أكثر من مرة إقناعها بالمغادرة مع الأطفال إلى مكان آمن، لكنها رفضت، وبقيت إلى جانبي في كل المراحل القاسية".
وأشار الرئيس السوري إلى أن زواجهما تم عام 2012، في وقت كانت فيه البلاد تمر بظروف استثنائية، مؤكدًا أن زوجته لطيفة الدروبي كانت شريكة النضال والصبر، وأن تضحياتها تمثل تجسيداً حقيقياً لدور المرأة السورية في مواجهة التحديات.
وتابع الشرع:"نحن اليوم نجلس في هذا المكان، لكن الطريق إليه كان مليئاً بالصعوبات. زوجتي كانت دائماً بجانبي، صامدة، وفية، أرجو أن يؤجرها الله كل خير"، مضيفاً: "نحن الآن في مرحلة بناء الدولة، ودور المرأة فيها جوهري وأساسي. هي ليست فقط نصف المجتمع، بل عماد استمراريته".
وأكد الرئيس السوري أن ما عاشه مع زوجته يمثل صورة من صور الوفاء والصبر والنضال، داعيًا إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن خلال أصعب مراحل تاريخ البلاد.
وقد لقيت هذه التصريحات صدى واسعاً على منصات التواصل، حيث اعتبرها كثيرون شهادة شخصية نادرة تعكس عمق التحديات التي واجهها الشرع وعائلته، وتسليطًا للضوء على دور المرأة في صمود المجتمع السوري.