انعقاد الاجتماع الدوري الثالث بين وزارة الإسكان والسفارة البريطانية لتعزيز التعاون بمجال الاستدامة والتحول الذكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، الاجتماع الدوري الثالث، مع ممثلي السفارة البريطانية بالقاهرة، بهدف تعزيز سبل التعاون في مجال الاستدامة الحضرية والتحول الذكي بالمجتمعات الحضرية الجديدة.
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار استكمال جهود وزارة الإسكان، لتنفيذ الخطة الخاصة بالمبادرة الدولية لبناء مجتمعات حضرية ومرنة للأجيال القادمة (SURGE)، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، موضحًا أنه تم الاتفاق على الخطوات المطلوبة القادمة من الطرفين لتعزيز التعاون في القطاعات الحضرية المختلفة (إدارة العمران، التنقل، المياه، الري، الصرف، وإدارة المخلفات).
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أنه تم إطلاق مبادرة (SURGE) خلال مؤتمر قمة المناخ التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، وتهدف المبادرة إلى بناء مجتمعات حضرية مستدامة ومتطورة، تتمتع بالمرونة، وتستوعب التحولات الذكية في المجال الحضري، وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المستقبلية.
وأضاف السفير حسن الليثى، أن هذا الاجتماع يعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر وبريطانيا في العديد من المجالات، والتعاون بشكل وثيق في تحقيق التنمية المستدامة والتحول الذكي، وتحقيق أهداف المبادرة الدولية (SURGE)، موضحًا أنه تم استعراض التحديات والفرص المتعلقة بالاستدامة الحضرية والتحول الذكي في المجتمعات الحضرية الجديدة، وهو ما يعكس التزام مصر تجاه التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
قال المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إنّ مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن المشروع أصبح نقطة توضع في الخريطة العالمية.
وأضاف صديق، في لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حديقة الفسطاط تعتبر عنوان ورمز في العالم بأكمله، إذ أنه من مجرد ذكر اسمها سيتم معرفة مكانها وكل مميزاتها، مشيرا إلى أنّها تُسمى بالقومية لهذا السبب لأنها مشروع قومي ذات مساحة كبيرة.
وتابع: "الفسطاط كانت أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، كما أن هذا المكان كان يعتبر من أسوأ أماكن مصر لاحتوائه على النفايات والقمامة خاصة أن البحيرة التي تقع بجانبها كان يُلقى فيها النفايات والحيوانات النافقة، ومن ثم تحولت من أسوأ مكان في مصر كلها إلى أجمل مكان في الشرق الأوسط وإفريقيا، إذن فإن الموضوع له بُعد كبير".
مناسب للاستجمام والراحةولفت إلى أنه مستمتع بوجوده في حديقة الفسطاط، إذ أنه مكان فريد من نوعه ويشعر أنه مناسب للاستجمام والراحة من ضغوطات الأسبوع السابق.