يروّج عملة مزيّفة في النبطية.. وشعبة المعلومات تلقي القبض عليه بالجرم المشهود
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم على اختلافها، لا سيّما عمليّات النّصب والاحتيال وتوقيف المتورطين بها على جميع الأراضي اللبنانيّة، توافرت معلومات دقيقة لشعبة المعلومات حول نشاط شخص مجهول بترويج العملة المزيّفة في منطقة النبطية ومحيطها.
على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه به وتوقيفه. نتيجةً للاستقصاءات والتّحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويُدعى: أ. ب. (من مواليد عام ۲۰۰۷، سوري الجنسيّة). أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على توقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 1-3-2025، وبعد رصدٍ ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بالجرم المشهود، أثناء قيامه بترويج عملة مزيّفة في إحدى محطّات المحروقات في بلدة شوكين - النبطية. وبتفتيشه، ضُبِطَ بحوزته مبلغ ١٥٠ دولارًا أميركيًا مزيّفًا.
بالتّحقيق معه اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة ترويج العملة المزيّفة. وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوط المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى يعيد طرح مبادرة محمد قحطان وينفي تلقي اي رد
وقال المرتضى -: "منذ أن أعلنا عن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، قبل ثلاثة أيام، لم نتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر باستثناء بعض التصريحات الإعلامية من ممثل حزب الإصلاح في ملف الأسرى، هادي الهيج، التي انتقد فيها حديثنا عن الملف إعلامياً، ووضع بعدها شرطاً لقبول دعوتنا، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان".
كما أكد أن "من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم".
وقال: "سبق وتم الاتفاق على محمد قحطان في جولة مسقط الأخيرة باتفاق مشهور رعته الأمم المتحدة، وتم التوقيع عليه من الطرفين، وأن من يرفض تنفيذه هو حزب الإصلاح، ونؤكد استعدادنا لتنفيذه في أي وقت".
وأوضح المرتضى أنه "لو كان لديهم نوايا صادقة لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة أسراهم، فإن ما عرضناه من تبادل شامل سيضمن لهم خروج كل أسراهم بمن فيهم محمد قحطان دون الحاجة لوضع أي شروط".
وأشار إلى أن "ما دفعنا للحديث عن الملف في الإعلام هو تعنتهم وإغلاق كل أبواب الحوار، ورفضهم عقد أي جولة مفاوضات، وعرقلتهم لكل جهود الوسطاء محلياً ودولياً".
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن "خوفهم من الحديث عن الملف إعلامياً لأنهم يريدون أن تبقى الأمور في الكواليس، وألا يطلع الناس على الحقيقة، ليتسنى لهم اللعب على أهالي أسراهم، وخداعهم بأنهم يهتمون بأبنائهم الأسرى، ويعملون على تحريرهم".
وأضاف: "نؤكد أننا بإعلاننا قد أقمنا الحجة عليهم، وعريناهم أمام الجميع، ومن يكذبنا في ما عرضنا فليبادر الآن بتنفيذ هذه الصفقة الشاملة الكاملة التي لا تستثني أحدا ليرى مدى جديتنا وصدقنا".
سبا