الثورة نت/..
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ،إسماعيل بقائي، اليوم الاربعاء، الادعاءات التي أثارتها السلطات البريطانية بشأن محاولة إيران تهديد الأمن القومي لهذا البلد ، مؤكدا أن لا أساس لها من الصحة، داعيًا إلى وقف النهج غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا .
وذكرت وكالة “مهر” للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية أكد التزام إيران بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا سيما احترام السيادة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلى جانب الامتثال للقوانين والأنظمة الدولية .
كما اعتبر أن المزاعم البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي لبريطانيا لا تفتقر فقط إلى الأساس، بل تعد أيضًا نوعًا من الإسقاط المتعمد من جانب طرفٍ له تاريخ طويل وسجل حافل بالتدخلات الضارة ضد الشعب الإيراني.
وأضاف أن بريطانيا، رغم ماضيها السلبي، لا تزال توفر الدعم والملاذ للعناصر والجماعات الإرهابية المناهضة لإيران .
ونصح بقائي المسؤولين البريطانيين بالتخلي عن سياساتهم العدائية والاتهامات التي لا تستند إلى دليل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعيًا إياهم إلى وقف سياساتهم الخاطئة ضد الشعب الإيراني والكف عن دعم وتشجيع الإرهاب .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم فرنسا: لا تملكون الأهلية الأخلاقية للحديث عن حقوق الإنسان
وجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، متهمًا باريس بانعدام الأهلية الأخلاقية لتقديم أي توجيهات أو نصائح لطهران في ما يخص حقوق الإنسان، على خلفية ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في مواقفها الدولية.
وقال عراقجي، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن مزاعم فرنسا بالدفاع عن حقوق الإنسان لا تستند إلى أي مصداقية حقيقية، في ظل السلوكيات المتناقضة التي تمارسها على الساحة الدولية، والتي تُظهرها – على حد وصفه – كطرف "فاقد للمصداقية الأخلاقية".
وأوضح الوزير الإيراني أن مواقف باريس المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، وصمتها عن "جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني"، تمثل أوضح مثال على ما اعتبره عراقجي "التناقض الفج" في الخطاب الحقوقي الفرنسي، مشددًا على أن تلك الانحيازات "تكشف زيف الادعاءات الفرنسية بحماية حقوق الإنسان".
وفي ختام تصريحاته، وجّه عراقجي رسالة مباشرة إلى السلطات الفرنسية، قائلاً: "توقفوا عن إرشاد الإيرانيين، فأنتم لا تملكون أي أهلية أخلاقية أو قانونية للقيام بذلك"، مؤكدًا أن طهران لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت غطاء المبادئ الحقوقية.
وتشهد العلاقات بين طهران وباريس توترًا متصاعدًا في الفترة الأخيرة، على خلفية الانتقادات الأوروبية المتكررة لسجل إيران في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وملف الحجاب الإجباري، وقمع الاحتجاجات الشعبية. وتزامنت تصريحات عراقجي الأخيرة مع تصاعد التصريحات الغربية بشأن دعمها للمحتجين داخل إيران، وهو ما ترفضه طهران بشدة وتعتبره تدخلًا في سيادتها الوطنية.