وفاة سجين بسجن بني ملال بعد معاناة مع مرض معدي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
توفي معتقل بسجن بني ملال مساء الجمعة بمدخل المستشفى الجهوي بني ملال، عن عمر يناهز 55 سنة، بعد معاناة طويلة مع مرض معدي.
وحسب مصادر « اليوم 24 » تم نقل السجين إلى المستشفى هذا الأسبوع جراء تدهور حالته الصحية، حيث كان يعاني من أعراض حادة تتعلق بمرض السل قبل ان يفارق الحياة مساء.
واضاف المصدر ذاته، أن المعني بالأمر كان قد أدين في قضية تتعلق بالسرقة، حيث تم الحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذة من طرف محكمة الاستئناف بني ملال.
وتُشير المصادر إلى أن السجين تم وضعه في الحبس الانفرادي لفترة، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل ملحوظ، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال بنی ملال
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.