وائل جسار عن تقبيل فتاة لراغب علامة: أنا شخصيا مبحبش أزعل حد.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
علق المطرب وائل جسار، على أزمة حفلة الفنان راغب علامة بالساحل الشمالي، موضحًا أنه يحدث معه تلك الأشياء في حفلاته وهو أمر معتاد .
وتابع وائل جسار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، قائلًا: صعب أن الناس تحب الفنانين، والفنان ده يبعدهم عنه وصعبة كمان على الفنان اللي بيحب جمهوره، وراغب بيحب جمهوره والجمهور بيحبه وأنا بالنسبة لي مبحبش أزعل حد ولكن بالطرق المنطقية واللي حصل معاه غير مقصود .
وأضاف وائل جسار، أن قرار نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، هو يخشى على جيل مصر وحقه ولكن الفنان دوره أن يسعد الجمهور ويقرب منهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار راغب علامة حفلات الساحل وائل جسار
إقرأ أيضاً:
"بُرقة".. مغلقة منذ عامين إلا أمام "نازية" المستوطنين
نابلس - خاص صفا
"تسللوا لبيوتنا وحرقوا جرارنا، ولأنهم لم يحرقوا باقي سيارتنا، توعدونا بالانتقام"، يقول ياسر راغب أحد سكان بلدة بُرقة في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تُحاصر من المستوطنين وجيش الاحتلال، وتتعرض لأعنف هجمات تلك الميليشات.
وفي ساعات الفجر الأولى وعلى خلسة تسللت عصابة من المستوطنين إلى محيط منازل عائلة راغب، وسكبت البنزين على جرار وعدد من سيارات العائلة، وما أن أشعلوا النيران، استيقظ أهل البيت وأسرعوا للتصدي لهم.
يضيف راغب "استيقظنا في اللحظة الأخيرة، بعدما حرقوا الجرار، ومنعناهم من حرق سياراتنا بعدما سكبوا عليها البنزين".
ويستدرك "ولكنهم عادوا قرب بيتنا وكتبوا لنا شعارات يتوعدوننا بالانتقام، لأنهم لم يستطيعوا إكمال جريمتهم".
وهذه المرة الثالثة التي يعتدي فيها المستوطنون على عائلة "راغب" خلال أيام.
ويقول: "نحن عائلة معروفة، جميعنا أسرى محررون، ولدينا أربعة أسرى من إخوتي وأبنائهم في سجون الاحتلال، ونتعرض للاعتقال والحصار منذ الانتفاضة الأولى".
ويُغلق الاحتلال بلدة بُرقة الواقعة شمال غربي مدينة نابلس، منذ عامين، وهي محصورة بين إغلاق جيش الاحتلال ومستوطنتين، ما جعلها منطقة مشتعلة بالهجمات والمقاومة الشعبية.
استفراد بالأهالي
ويقول الناشط ضد الاستيطان عضو مجلس بلدية برقة، عميد دسوقي، لوكالة "صفا"، "إن هجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتويع من حرق المحاصيل الزراعية إلى تقطيع الأشجار والهجوم على السيارات ومصادرة الأراضي والاقتحامات من الجيش".
ويضيف "في اليوم الواحد يتم اقتحام بُرقة ثلاث مرات، ويتم نصب الحواجز الطيارة فيها، لتقطيع أوصالها، ويتم منع التجول وإغلاق المحلات التجارية ومصادرة هواتف وتفتيشها يوميًا".
وبحسب دسوقي، فإن مستوطني البؤرة الرعوية في سهل "برقة"، الذي يضم "رامين" وسبسطية، ينفذون اعتداءات يومية ويمنعون الزراعة ويحرقون أي مزروعات جديدة.
ويؤكد أن الاحتلال بالتنسيق مع مجلس المستوطنات يعمل حالياً على مصادرة أكثر من 4600 دونم من برقة وسبسطية، من أجل عمل خط إسرائيلي للسياحة، يربط بين منطقتي سبسطية والمسعودية.
ويفيد بأن "برقة موجودة بين مستوطنتين هما شمرون و حومش، وهما من أراضي برقة تم مصادرتها".
وبالرغم من محاصرة البلدة وإغلاق مدخلها الرئيسي، إلا أن أطماع الاحتلال بمصادرة أراضٍ وشق طرق مستمرة، وتهدف لتقطيع أوصالها، خاصة أن القرية لها ستة مداخل، وفق دسوقي.
وينوه إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يحاولون إغلاق المنطقة الغربية من بلدة بُرقة، والتي تصل بين نابلس وجنين.
ويفيد بأن ما يجري هو سجن كامل للبلدة واستفراد بسكانها، الذين يقاومون وحدهم كل هذه الهجمات المنسقة من المستوطنين المحميين بشكل كامل من جيش الاحتلال، والذي يسمح لهم بممارسة اعتداءاتهم في ظل تواجده اليومي فيها منذ مدة.
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بشكل خطير، وأصبحت تتسم بالمسلحة، وتتمتع بحماية وغطاء تام من جيش الاحتلال.