المقريف يبحث تطوير المناهج الدراسية عبر استخدام الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، جهود تطوير المناهج الدراسية لتشمل الذكاء الصناعي، والتنمية البشرية والتحول الرقمي، والخطة التدريبية للمركز العام للتدريب وتطوير التعليم للعام 2023 – 2024.
وبحسب بيان الوزارة، اليوم الأربعاء، جاء ذلك خلال اجتماعه بمديري المصالح والمراكز التابعة للوزارة استعدادا للعام الدراسي 2023 – 2024 الذي سينطلق في الثالث من الشهر المقبل.
وناقش الاجتماع جهود الوزارة وخطتها في صيانة المؤسسات التعليمية في مختلف ربوع الوطن بما توفر من مخصصات مالية، فضلا عن مناقشة التعاون مع معهد اليونيسكو للإحصاء وتزويده بالمؤشرات والبيانات أولا بأول، وتفعيل القناة التعليمية التابعة للوزارة في التعليم عن بُعد.
ووجه المقريف بتضافر الجهود باتجاه الإصلاح لضمان أن يكون عامًا مثاليًا أسوة بسابقه، مطالبًا بتوجه كل إدارات الوزارة، ومراكزها ومصالحها نحو التحول الرقمي.
يشار إلى أن الاجتماع حضره مستشار الوزير ورئيس مصلحة المرافق التعليمية، ومديرو مراكز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، ومدير المركز الوطني للامتحانات، والتدريب وتطوير التعليم، والمعلومات والتوثيق، وإدارة التخطيط والاستراتيجيات، ومكتبا المتابعة وتقييم الأداء والإعلام والاتصال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
في أقل من ثانية.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي شيفرتك السرية؟
في ظل التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت الرموز السرية التقليدية المكونة من أربعة أرقام، والتي يعتمد عليها ملايين المستخدمين حول العالم لحماية حساباتهم البنكية والهواتف الذكية وبطاقاتهم الإلكترونية، عُرضة للاختراق خلال أقل من ثانية واحدة.
دراسة بحثية حديثة كشفت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على كسر أكثر من 80 بالمئة من الرموز السرية المنتشرة في العالم خلال أقل من ثانية، باستخدام تقنيات تعلم الآلة التي تحلل الأنماط المتكررة والاختيارات الشائعة في إعداد الأرقام السرية.
ويعد هذا تطورا مثيرا للقلق في مجال أمن المعلومات، ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعلية الأنظمة التقليدية في حماية البيانات الشخصية.
ووفقا للدراسة، فإن الشيفرات الأكثر استخدامًا مثل "1234"، "0000"، أو "1111"، هي أول ما يتم استهدافه، حيث تعتمد الخوارزميات على قواعد بيانات ضخمة لأرقام تم تسريبها سابقًا، وتتعلم منها لاكتشاف التكرارات والنمطيات الشائعة بين المستخدمين.
كما أوضحت النتائج أن نحو 27 بالمئة من المستخدمين يختارون أرقامًا يسهل تخمينها، سواء كانت متتالية، أو مستندة إلى تاريخ الميلاد، أو تكرارات رقمية، مما يجعلها أهدافًا سهلة للاختراق.
أين يكمن الخطر؟
في الماضي، كانت محاولات كسر الرقم السري تتم عبر إدخال الأرقام يدويا أو عبر برمجيات بدائية تعتمد على المحاولة والخطأ، وهو ما يستغرق وقتا طويلا، أما اليوم، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن الخوارزميات يمكنها تجربة آلاف الاحتمالات خلال أجزاء من الثانية فقط، ما يقلص الوقت المطلوب بشكل هائل ويزيد من دقة التوقع.
كيف تحمي نفسك؟
وشدد خبراء أمن المعلومات على أن الاعتماد على الأرقام السرية المكونة من أربع خانات فقط لم يعد كافيًا لضمان الحماية، ويقترحون بعض الخطوات لتعزيز الأمان الرقمي، من أبرزها:
الابتعاد عن الأرقام المتكررة أو المتسلسلة.
استخدام رموز سرية طويلة ومعقدة إذا أمكن، أو الجمع بين أرقام وتواريخ غير متوقعة.
تفعيل خاصية التحقق بخطوتين، حيث يتم طلب رمز إضافي يُرسل إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني.
تحديث الرمز السري دوريًا وعدم استخدام نفس الرقم لأكثر من حساب أو جهاز.
تحذير للمؤسسات المالية والتقنية
ويشير المختصون إلى أن هذا التهديد لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يطال المؤسسات المالية، وشركات الاتصالات، والبنوك الإلكترونية، التي ما زالت تعتمد على رموز PIN كوسيلة أولى للتحقق من الهوية.
ويطالب الخبراء بتحديث هذه الأنظمة والاعتماد على وسائل تحقق متعددة، تشمل بصمة الإصبع، والتعرف على الوجه، والتحقق الديناميكي.
في النهاية، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، فإن الحاجة إلى أنظمة حماية أكثر ذكاء وأمانا أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى، إذ أن الأمان الرقمي لم يعد خيارا، بل هو ضرورة، خصوصًا في عالم باتت فيه البيانات تُعد من أثمن الموارد.