أظهرت الانتخابات المبكرة التي شهدتها ألمانيا مؤخرا، شعبية متزايدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن شمال شرق البلاد. فما أسباب هذا التأييد؟

اعلان

أفرزت الانتخابات المبكرة في ألمانيا، التي جرت قبل أسبوعين، فوز حزب "البديل من أجل ألمانيا" بأفضل نتيجة له على الإطلاق.

إذ تصدر التنظيم اليميني المتطرف المشهدَ في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن شمال شرق البلاد.

وفي باسيفوك، حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على 40.4% من الأصوات.

تقع هذه المدينة الجذابة المضيافة على بعد 90 دقيقة بالقطار من وسط برلين. ويمزج العمران فيها بين المنازل التقليدية والشقق المبنية بين الفترة ما بين الحرب العالمية الثانية وإعادة توحيد ألمانيا.

تتميز باسيفوك بانفتاح السكان على بعضهم البعض وهي معروفة بالهدوء والنظافة الشديدة وتعدّد الأنشطة المجتمعية.

يقول عمدة باسيوالك، داني روديفالد، لـ Euronews إن لدى الناس في المنطقة شعور بأن صوتهم لا يصل إلى الحكومة المركزية في برلين. ويضيف: "كبلديات صغيرة في المنطقة، فإننا نعاني من نقص في التمويل. نحن بحاجة إلى دعم مالي أفضل".

Relatedتعرف على فريدريش ميرتس.. الزعيم المحافظ الذي يقود ألمانيا إلى مرحلة جديدةاختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانياماسك واليمين المتطرف في أوروبا.. هل تجاوز الملياردير الأميركي الخطوط الحمراء بدعمه لحزب البديل الألماني؟ شولتس يدين دعم ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف ويتّهمه بمحاولة التأثير في المشهد السياسيحزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربناأكثر من 1.2 مليون لاجئ أوكراني في ألمانيا... هل يفقدون حق الإقامة؟

يشتكي روديفالد من عدم توفر المرافق الترفيهية في المدينة التي يقطنها حوالي 10,000 نسمة، كثيرون منهم فوق سن الستين. وفيما يعترف بوجود مدارس ومرافق طبية ومستشفى متطورة بشكل جيد، فإنه يرى إن هناك حاجة إلى المزيد من الاستثمار، بما في ذلك بناء المساكن. يقول في هذاالسياق: "كمركز إقليمي صغير، نحن بحاجة إلى دعم في بناء المساكن - ليس فقط الإسكان الاجتماعي، ولكن أيضاً تطوير المساكن التجارية العادية. لأنني أرغب في جذب سكان المدن للانتقال إلى الريف هنا".

يحرص روديفالد على التأكيد على أن المدينة توفر جودة حياة لائقة، وأنه على الرغم من أن حزب البديل من أجل ألمانيا قد حصل على 35% من الأصوات، أي ضعف ما حصل عليه الحزب الديمقراطي المسيحي صاحب المركز الثاني، الحائز على 17.7%، إلا أن هذا لا يعني أن السكان غير راضين عن حياتهم.

مدينة باسيووك الصغيرةيورونيوزالحكومة الاتحادية مقابل الحكومات المحلية

كانت الانتخابات المبكرة التي جرت في نهاية فبراير/شباط استحقاقا لاختيار نوع الحكومة الفدرالية فدراليا وليست انتخابات اقليمية.

يقول السكان في مكلنبورغ-فوربومرن لـ Euronews إنهم يريدون أن يروا نهاية للحرب في أوكرانيا، لأنهم لا يفهمون لماذا تُنفق أموال دافعي الضرائب على السلاح لصالح أوكرانيا، بينما يبقى المشرّدون دون مساعدة وبينما تشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعا كبيرا. فهذه قرارات تٌتخذ على المستوى الفيدرالي وليس على مستوى الولايات.

قال رئيس الجمعية المحلية للحزب الاشتراكي الديمقراطي والمحامي مايكل آمون لـ يورونيوز."أعتقد أن هناك عددًا لا بأس به من المواطنين غير راضين عن السياسة المحلية، ولكن ليس بالضرورة عن السياسة المحلية. لقد كانت انتخابات فيدرالية، ولا يمكنك تطبيق هذه النتائج مباشرة على باسيووك. نعم، هناك بالتأكيد أمور لم تسر الأمور كما ينبغي، ولهذا السبب ابتعد المواطنون للأسف عن الأحزاب الكبرى."

وأضاف آمون إن على الحكومة الجديدة، عندما يتم تشكيلها، أن تفعل كل ما في وسعها لإنعاش الاقتصاد.

"هذا أمر صعب بما يكفي، لأن هناك بعض العوامل التي لا يمكننا السيطرة عليها. فنحن مثلا، لا نستطيع التأثير بشكل مباشرة على مسألة الحرب في أوكرانيا. يجب أن تنخفض الأسعار، ويجب أن تتراجع البيروقراطية، ونحن نتمنى أن يتحقق ذلك."

يقول آمون إنه إذا نجح الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) اللذان يناقشان تشكيل ائتلاف حكومي، في وضع سياسات لحل الأزمة الاقتصادية في ألمانيا، فإن "حزب البديل من أجل ألمانيا لن يستطيع جذب الناخبين الذين دعموه في الانتخابات الأخيرة".

المدن مقابل المناطق الريفية

صوّت 75% من سكان غروس لاكاو لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا، وهي نسبة قياسية في ألمانيا كلها. تقع القرية التي يبلغ عدد سكانها 200 نسمة بعيدًا عن وسائل الراحة مثل المحلات التجارية، وتبعد 15 دقيقة بالسيارة عن باسيفوك. إذ أن العديد من القرى في مكلنبورغ-فوربومرن تبدو معزولة.

غروس لاكاويورونيوز

أحد سكان القرية، ديتليف، وهو مزارع سيتقاعد في وقت لاحق من هذا العام، أعرب عن سعادته بصعود حزب البديل من أجل ألمانيا.

اعلان

يقول ديتليف ل Euronews أثناء اعتنائه بحديقته: "يبلي حزب البديل من أجل ألمانيا بلاءً حسنًا. ولكن لكي يتحقق شيء ما، يجب أن يحدث شيء ما. لم نتعرض هنا إلا للخداع والغش طيلة سنوات. وعود، والمزيد من الوعود. ولكن لا شيء على أرض الواقع. لقد أصبحت أسعار جميع أنواع المواد الغذائية باهظة الثمن"

ويضيف: "يريد حزب البديل من أجل ألمانيا هنا أن تكون الأمور أفضل. إنهم يريدون رحيل الأجانب - هم أشخاص لا ينتمون إلى هنا. ماذا يفعلون هنا؟ إنهم فقط يأخذون أموالنا. هم لا يريدون العمل. يحصلون على شقق وكل شيء يُمنح لهم، بينما في المدن الكبيرة لدينا مشردون بلا مأوى. ولا أحد يهتم بهم. ينامون في العراء ليلاً ونهاراً وفي البرد أيضا. لا أحد يضغط من أجلهم. الأولوية هي التأكد من حصول الأجانب على كل شيء. وعندما تتم إعادتهم إلى أوطانهم، يحصلون حتى على مكافأة - 1000 يورو".

ينتقد ديتليف الحكومات، وخاصة حكومتي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقتين، ويأمل أن تتغير الأمور إذا وصل حزب البديل من أجل ألمانيا إلى السلطة.

وقد قام حزب البديل من أجل ألمانيا بالفعل بإزالة الملصقات الانتخابية في مكلنبورغ-فوربومرن، بينما ارتأت الأحزاب الأخرى مثل حزب الخضر والاتحاد الديمقراطي المسيحي والديمقراطي الحر الليبرالي (FDP) الإبقاء عليها.

اعلان

في بيان مكتوب إلى يورونيوز، يرى إنريكو كومنيغ، النائب الجديد في غروس لوكوفو عن حزب البديل من أجل ألمانيا، أن النقص في العمالة الماهرة والضرائب المرتفعة وتكاليف الطاقة والبنية التحتية الضعيفة والبيروقراطية تشل المنطقة.

يقول كومنيغ إن "المناطق الضعيفة هيكليًا مثل شرق مكلنبورغ - بوميرانيا الغربية تعتمد بشكل أساسي على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وغالبًا ما يكون عدد موظفيها قليلًا"، وتعتمد المنطقة اقتصاديًا على السياحة على طول الساحل في منطقة البحيرات والزراعة والحرف الماهرة.

ويلقي النائب باللائمة على ضعف البنية التحتية في نقص التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى عدم اكتمال إنشاء الطرق السريعة التي تربط بين المدن والمدن الكبرى في المنطقة التي لا تزال غير متصلة بقطارات سريعة. فيقول: "من غير المقبول أنه في عام 2025 لا يزال علينا أن نتحدث عن النقاط الميتة في أجزاء كبيرة من المناطق الريفية".

ثم يضرب النائب موعدا لاستحقاق آخر فيقول: "في سبتمبر 2026، ستُجرى انتخابات الولاية في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن الغربية. هناك فرصة كبيرة لتغيير السياسة".

اعلان

تجه الأنظار في الوقت الحالي إلى الحكومة الألمانية الجديدة التي يُنتظر منها إنعاش الاقتصاد، خاصة إذا أرادت أن يتصالح الناخبون مع الأحزاب التقليدية القائمة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع الهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟ سياسة الهجرةحكومةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025يمين متطرفاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري يعرض الآنNext مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو يعرض الآنNext حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع يعرض الآنNext بعد مرور 100 يوم على ولايتها الثانية.. فون دير لاين تستعرض التحديات واستراتيجيات أوروبا الجديدة يعرض الآنNext واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية اعلانالاكثر قراءة تسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحة باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياأبو محمد الجولاني بشار الأسدأوكرانياأسلحةشرطةضحاياتركياالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا سياسة الهجرة حكومة ألمانيا يمين متطرف سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا أسلحة شرطة ضحايا تركيا المفوضية الأوروبية دونالد ترامب حزب البدیل من أجل ألمانیا الدیمقراطی المسیحی یعرض الآنNext فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام

دمشق – يحل عيد الأضحى المبارك على السوريين هذا العام وسط أجواء فرح استثنائية بعد التحولات السياسية والاقتصادية الجذرية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وضاعف إطلاق الحريات الدينية بعد عقود من التضييق عليها، وإسقاط العقوبات الاقتصادية الغربية عن سوريا، وعودة آلاف المغتربين إلى بلادهم، فرحة السوريين بقدوم العيد.

وأدى آلاف المصلين صلاة العيد في الساحات العامة بمدن سورية عديدة من بينها دمشق ودرعا ودير الزور، في مشهد مهيب غير مسبوق منذ عقود.

وشهدت المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والفنادق بدمشق إقبالا كبيرا من العائلات والسياح في أول أيام العيد، كما تمكّن سوريون من إحياء بعض تقاليد عيد الأضحى التي كانت غائبة طوال 14 عاما بفعل الحرب والأزمة الاقتصادية الطاحنة.

باعة العصائر ينتشرون في سوق الحميدية بدمشق (الجزيرة) اختلاف

وقال زين الشيباني، صانع حلويات من دمشق، إنه لمس اختلافا كبيرا بين أجواء العيد في عهد النظام السابق وبين أجوائه هذا العام، مشيرا إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي لإزالة العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا الشهر الماضي.

إعلان

وأضاف زين في حديث للجزيرة نت "شعوري هذا العيد لا يوصف. وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت لكي نلمس التحول الإيجابي بالاقتصاد".

في حين حقّقت آمنة أبو نعمة، ربة منزل وسائحة فلسطينية، أمنيتها بزيارة سوريا والصلاة في المسجد الأموي بدمشق. وقالت في حديث للجزيرة نت "أشعر بالسعادة لقدومي إلى بلد قد تحرر أخيرا من الطغيان، وسوريا بلد يستحق أن يكون عمارا".

وأوضحت أبو نعمة أنها قررت وأسرتها أن يستغلوا عطلة عيد الأضحى لزيارة سوريا واكتشاف تقاليد العيد فيها ومشاركة أهلها فرحة "النصر والأعياد".

طرابيش تقليدية تُباع في العيد بسوق الحميدية (الجزيرة) غصّة

في المقابل، يشعر سوريون، ممن فقدوا أبناءهم وأقرباءهم خلال سنوات الحرب، بغصة لا تفارقهم أثناء العيد.

تقول مها دبلة، وهي أم لأربعة أطفال، إنها لم تحتفل هذا الأضحى لأن 7 من شباب عائلتها، منهم زوجها وابنها وأخوها، لا يزالون مفقودين ولا تعلم مصيرهم.

وتضيف دبلة للجزيرة نت "انتظرنا تحرير سوريا بفارغ الصبر لمعرفة مصيرهم، ولكن سبحانه لم يشأ ذلك، ولذا فإنه في كل عيد هناك غصة، وفي كل فرح هناك غصة. ليس ثمة ما هو أصعب من أن يفقد الإنسان أهله".

وما زال مصير مئات الآلاف من السوريين المفقودين والمعتقلين السابقين في سجون نظام الأسد مجهولا وسط مطالب أهال بالكشف عن مصير أبنائهم ومساع حكومية لتحقيق تلك المطالب.

فرح مضاعف

أما عمر الحموي فيشارك مشاعره بالفرح لتزامن عودته إلى سوريا -بعد غربة 12 عاما في تركيا- مع حلول أول أيام عيد الأضحى.

يقول الحموي للجزيرة نت "لقد دفعنا سقوط النظام للعودة إلى البلاد للاستثمار فيها، ونعاني من بعض الصعوبات لتحقيق ذلك ونأمل من المسؤولين مساعدة المستثمرين الوطنيين وتقديم التسهيلات لهم".

وتتزامن أعياد السوريين هذا العام مع عودة مغتربين ولاجئين لأول مرة إلى بلادهم بعد طول اغتراب، مما يضاعف فرحة عائلات تتحرق لرؤية أقربائها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • من الدعوة للعزل إلى التأييد.. كيف خففت احتجاجات لوس أنجلوس حدة الخلافات بين إيلون ماسك وترامب؟
  • الكشف عن أسباب عدم تعاقد الهلال مع أنخيلينو
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • فاجعة في مصر.. العثور على 10 جثامين على شواطئ مطروح
  • باللون الأسود.. الأهلي يكشف عن قميصه البديل في الموسم الجديد «صورة»
  • جريمة| المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • بوقرة يكشف أسباب الاستغناء عن محيوص في المنتخب الوطني !
  • 4 أسباب تجعل العيد في سوريا مختلفا هذا العام