نيمار يغيب عن مباراة حاسمة لسانتوس مدعيا الإصابة ويشارك بكرنفال راقص
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تعرض النجم البرازيلي نيمار العائد أخيرا إلى ناديه الأم سانتوس بعد إنهاء تعاقده مع الهلال السعودي لانتقادات لاذعة في بلده بسبب غيابه عن مباراة حاسمة الأحد، بعد أيام قليلة من مشاركته في كرنفال ريو دي جانيرو الاستعراضي الراقص.
وجلس المهاجم البالغ 33 عاما والذي استدعي مجددا للالتحاق بصفوف منتخب "راقصي السامبا"، بسبب شعوره بآلام في فخذه الأيسر على مقاعد البدلاء طوال دقائق مباراة فريقه أمام كورينثيانز في نصف نهائي بطولة ساو باولو.
ومن دون نجمه صاحب الرقم 10، خسر سانتوس بنتيجة 1-2.
أوضح نيمار، العائد من إصابة خطيرة في ركبته اليسرى أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، عبر حسابه على إنستغرام أنه بدأ يشعر بالألم الخميس.
كان سبق لمدربه أن قرر اخراجه في الدقيقة 76 أمام ريد بول براغانتينو في الدور ربع النهائي في الثاني من مارس/آذار، كإجراء احترازي بعدما شعر بآلام في الفخذ ذاته.
ولكن في اليوم التالي، تواجد أفضل هداف في المنتخب البرازيلي (79 هدفا) في سامبادروم لحضور عروض مدارس السامبا في ريو دي جانيرو، وهو ما كان كافيا لاطلاق العنان للانتقادات مجددا بسبب أسلوب حياته، رغم انه أنه قام بهذه الرحلة خلال أيام العطلة الممنوحة له من قبل ناديه.
تساءل ميلتون نيفيش كاتب عمود في موقع "يو أو إل" الإلكتروني "إذا كان مصابا حقا، فلماذا ذهب إلى ريو لحضور الكرنفال؟ لماذا لم يركّز على تعافيه؟".
إعلانوبدوره كتب ماورو سيزار بيريرا، وهو معلق رياضي مشهور آخر في البرازيل متسائلا "كرة القدم في الصف الثاني؟".
وفي وقت لم يعلن النادي أو اللاعب أي تفاصيل حول طبيعة الإصابة، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الإصابة كانت عبارة عن تورم بسيط في الفخذ.
من ناحيته، قال نيمار بعد هزيمة فريقه الأحد "للأسف هذا جزء من كرة القدم… اليوم لم يكن ذلك ممكنا، سنعود أقوى".
وبعد رحلته إلى كرنفال ريو، تدرّب النجم البرازيلي بشكل طبيعي الأربعاء، وحسب قوله فإن الإصابة التي أبعدته عن مباراة نصف النهائي ضد كورينثيانز حدثت الخميس، وهو اليوم الذي تم استدعاؤه فيه لمباراتي البرازيل ضد كولومبيا والأرجنتين في 20 و25 الشهر الحالي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ولم يرتدِ نيمار قميص "سيليساو" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما تعرض لإصابة خطيرة في ركبته أمام الأوروغواي أبعدته عن الملاعب لمدة عام تقريبا. في عام 2019، أثناء دفاعه عن ألوان باريس سان جرمان الفرنسي، كان البرازيلي أيضا هدفا لانتقادات بسبب ذهابه إلى كرنفال ريو بينما كان يتعافى من كسر في قدمه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سلوت غير متأكد من مشاركة أرنولد مع ليفربول في «مباراة التتويج»
ليفربول (أ ف ب)
لم يُقرر آرنه سلوت بعد ما إذا كان ترنت ألكسندر-أرنولد يشارك في المباراة الأخيرة لأبطال إنجلترا على ملعبهم «أنفيلد»، لكن المدرب الهولندي يعتقد أن الظهير الأيمن يستحق أن يكون جزءاً من احتفالات التتويج باللقب.
وكان ألكسندر-أرنولد (26 عاماً) أعلن قراره بمغادرة نادي طفولته في وقت سابق من هذا الشهر، حيث من المرجح أن ينضم إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
تعرض لصيحات الاستهجان من جماهير ملعب «أنفيلد» عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني في التعادل أمام أرسنال 2-2 في المرحلة الـ 36، ولم يشارك في الهزيمة أمام برايتون 2-3 في المرحلة 37 قبل الأخيرة الاثنين.
وسيتم تسليم كأس الدوري إلى لاعبي ليفربول الذين حسموا اللقب الشهر الماضي قبل 4 مراحل من النهاية، بعد مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام ضيفه كريستال بالاس، الفائز بالكأس على حساب مانشستر سيتي (1-0)، في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة الأحد.
سأل صحفيون سلوت عما إذا كان لديه مخاوف من أن يطغى رد الفعل السلبي تجاه ألكسندر-أرنولد على احتفالات التتويج، ليؤكد مدرب فينورد روتردام السابق أنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن مدى مشاركة الظهير الأيمن.
قال «لم أقرر بعد بشأن هذا اليوم، لكنني أعتقد أنه سيكون يوماً يستمتع به الجميع. لقد مرّ 35 عاماً، والجميع ينتظر هذه اللحظة» في إشارة إلى عدم تمكن رفع ليفربول من الاحتفال مع جماهيره بفوزه الأخير بلقب «البريميرليج» عام 2020، إذ حصل على الكأس خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
رأى سلوت الذي استلم الإشراف على ليفربول هذا الموسم، أن احتفالات فريقه باللقب عندما فاز على أرضه على توتنهام 5-1 في المرحلة الـ 34، كانت مميزة.
وأضاف «آمل في أن نضيف لحظة مثل هذه إلى احتفالاتنا، وأعتقد أن كل من في هذا الملعب يستحق التواجد هنا، وتحديداً كل من الجماهير، الجهاز الفني واللاعبين أيضاً».
وأردف «أحد اللاعبين هو ألكسندر-أرنولد، لذا فهو يستحق التواجد هنا أيضاً، لأنه كان جزءاً من موسم ناجح للغاية، وسنوات عدة ناجحة للغاية مع هذا النادي».