مشروع لتطوير الخدمات التأمينية المقدمة لزبائن سونلغاز
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
إستقبل الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، اليوم الثلاثاء، ناصر سايس، الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمين، حيث تم التطرق لمشروع تطوير الخدمات التأمينية المقدمة لزبائن سونلغاز.
وحسب بيان لسونلغاز، خصص الاجتماع الذي تم على مستوى المديرية العامة لسونلغاز، وبحضور عدد من الإطارات المسيرة فيها، لتقييم مستوى التعاون بين الشركتين في مجال التأمينات.
وعبر الرئيس المدير العام لسونلغاز، عن ارتياحه بخصوص مستوى أداء الشركة الجزائرية للتأمين خلال الفترة الأخيرة. في معالجة عديد الملفات وتسريع وتيرة حل كل العراقيل.
وهو ما يعكس حسب المسؤول الأول في سونلغاز، إرادة الشركتين في تعميق مستوى الشراكة بينهما وتحسين نوعيتها.
ومن جانبه، أثنى ناصر سايس، على جدية إطارات سونلغاز وفاعليتهم في تسريع وتيرة العمل. بخصوص تسوية عديد الملفات المتعلقة بالتأمين لاسيما الملفات المتعلقة بالشركات الفرعية التابعة لسونلغاز.
ومن جهة أخرى، تحدث الرئيس المدير العام لسونلغاز، عن مشروع تطوير الخدمات التأمينية المقدمة لزبائن سونلغاز. الذي يتم العمل عليه من قبل فرق مشتركة بين الشركتين.
وهو المشروع الذي أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز بخصوصه أنه يندرج في إطار تنفيذ برنامج السلطات العليا للبلاد. والمتعلق برقمنة كل القطاعات وتطويرها بما يسهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة.
وفي سياق بحث سبل اشراك الشركة الجزائرية للتأمين ضمن مشروع التعاون بين سونلغاز والشركة النيجيرية للكهرباء نيجيلاك والمتعلق بإنجاز محطة لإنتاج الكهرباء في النيجر، اقترح عجال، مرافقة الشركة الجزائرية للتامين لسونلغاز خلال مرحلة نقل المعدات الكهربائية المتعلقة بالمشروع إلى دولة النيجر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرئیس المدیر العام لسونلغاز
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية