محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ المنطقة في انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات الدوحة وتعديل مبادرة وتكوف لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن وفق خطة معدلة تتحرك بعيدا عن نطاق الهدنة الأساسي الذي انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس الجاري.
وأضاف أبو شامة، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إسرائيل امتنعت عن استكمال هذا الاتفاق وتوقفت عند نهاية مرحلته الأولى، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الأول من مارس في تعنت واضح بخصوص استكمال الهدنة، وإسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا.
وتابع: "الوسطاء اجتمعوا بوفدي إسرائيل وحماس بحضور المبعوث الأمريكي، وطُرحت مبادرة جديدة مازالت في طي الدراسة وانتظار ردود الأفعال من حماس والجانب الإسرائيلي، وأعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع غدا لمتابعة ما جاء في المفاوضات".
وذكر، أن الفكرة الأخيرة التي يدور حولها الحوار أو التفكير خلال هذه الساعات، هي هدنة حتى يوم 20 إبريل مقابل الإفراج عن 5 رهائن أحياء و9 جثامين ممن قتلوا منذ طوفان الأقصى وحتى اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات الإنسانية إنهاء الحرب في غزة دخول المساعدات الإنسانية مفاوضات الدوحة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يسعى إلى "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو القادر على دفع بوتين للتراجع.
وقال زيلينسكي: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد خلال اللقاء على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر تصحيح تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) الذي قال فيه إن بوتين يريد السلام، معتبرًا ذلك وجهة نظر شخصية للرئيس الأمريكي.
وأوضح زيلينسكي: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، وفي ذهنه من المستحيل إنهاء الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وأضاف: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم أفضل بكثير من الأمريكيين، نحن جيران منذ زمن طويل".
ورغم ذلك، حرص زيلينسكي على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكي تحسنت بعد لقائهما وجهًا لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي على هامش جنازة البابا فرنسيس، بعد أن كان اجتماعهما في المكتب البيضاوي سابقًا كارثيًا.
وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع الرسمي في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".