البوابة نيوز:
2025-06-26@09:13:47 GMT

مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية.

وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.

كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.

طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.

بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.

ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

"الاستثمارات الوطنية" تؤسس أول مقر إقليمي في مركز دبي المالي

أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية عن اعتماد خطة توسعية تقضي بتأسيس أول مقر إقليمي لها في دولة الامارات العربية المتحدة وتحديدا في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وذلك في إطار مساعيها الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمزود رائد للخدمات الاستثمارية المتكاملة على مستوى المنطقة، ويأتي هذا التوسع بعد حصول الشركة على الموافقات الرسمية من سلطة دبي للخدمات المالية.

ويُعد مركز دبي المالي العالمي منصة مالية عالمية مرموقة تمتد خدماتها إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الأمر الذي يمنح شركة الاستثمارات الوطنية قاعدة استراتيجية لتعزيز توسعها نحو أسواق جديدة، وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات شريحة واسعة من العملاء المحليين والدوليين، وتدعم تمركزها في قطاع إدارة الاستثمارات على مستوى المنطقة.

وبهذه المناسبة، قال خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية، أن تأسيس أول مقر اقليمي لشركة الاستثمارات الوطنية في مركز دبي المالي العالمي يُعد خطوة استراتيجية فارقة ضمن خطة التوسع الإقليمي التي تنتهجها الشركة، ويعكس رؤية استثمارية متكاملة تسعى إلى توسيع نطاق العمليات وتعزيز التواجد في الأسواق المالية العالمية من خلال تقديم خدمات ترتكز على الجودة والكفاءة والابتكار.

وأشار الفلاح إلى أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي، الذي يُصنف كأحد أبرز المراكز المالية في الشرق الأوسط، سيمكن شركة الاستثمارات الوطنية من تقديم خدماتها لقاعدة عملاء أوسع، من داخل المنطقة وخارجها، مستفيدة من بيئة استثمارية موثوقة وتنافسية، عبر مجموعة متكاملة من الحلول المالية المبتكرة.

وأوضح الفلاح أن التوسع الجديد يجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها شركة الاستثمارات الوطنية على المستويين المحلي والإقليمي، ويعكس ما حققته من إنجازات متواصلة منذ تأسيسها، بفضل التزامها بمبادئ الحوكمة والشفافية، وقدرتها على مواكبة تطورات الأسواق وتقديم حلول استثمارية مرنة تلبي تطلعات العملاء بمختلف شرائحهم واحتياجاتهم.

واختتم خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية تصريحه بالتأكيد على أن التوسع سيساهم في ترسيخ موقع الشركة كمؤسسة استثمارية إقليمية ذات انتشار دولي، قادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية من خلال فريق محترف يتمتع بخبرة طويلة في الأسواق المالية، مشيراً إلى التزام الشركة الدائم بتقديم خدمات بمعايير عالمية تُرسخ مكانتها كشريك استثماري موثوق على مستوى الكويت والمنطقة.

من جانبه، أكد فهد المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية أن التوسع في دبي سيمكن الشركة من العمل ضمن واحدة من أكثر المنظومات المالية تطوراً في المنطقة، بما يعزز من قدرتها على دعم عملياتها الإقليمية والدولية بكفاءة.

وأوضح المخيزيم أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي بهذا المستوى يمنح الشركة ميزة استراتيجية تتيح لها الوصول إلى أسواق متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويُعزز قدرتها على بناء روابط قوية مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، ما يسهم في ربط الأسواق الإقليمية بفرص استثمارية عالمية من خلال منصة جديدة تقدم باقة متنوعة من الحلول الاستثمارية.

وأضاف أن هذه الخطوة لا تقتصر على كونها توسعاً جغرافياً فحسب، بل تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المدروس، حيث تسعى الشركة إلى ترسيخ وجودها في مراكز القرار المالي، وتقديم حلول مالية تستجيب لمتغيرات السوق وتواكب تطلعات العملاء من حيث الكفاءة والتنوع.

وتسعى الشركة لتحقيق أهداف طموحة ضمن خطتنا الاستراتيجية الخمسية، مع التركيز على 4 أهداف رئيسية أبرزها التوسع الإقليمي لجذب العملاء وخدمتهم.

كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة من الخطوات التوسعية المدروسة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الشركة في المشهد الاستثماري، مؤكداً أن التركيز سيبقى موجهاً نحو تلبية احتياجات العملاء الحاليين، وتوسيع قاعدة العملاء المستهدفين من خلال الابتكار وتقديم خدمات استثمارية مرنة وعالية القيمة، بما يضمن بناء علاقات مستدامة قوامها الثقة والمهنية والنتائج الفعلية.

مقالات مشابهة

  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • وزارة العمل تبدأ استعداداتها لإجراء الانتخابات العمالية 2026
  • إعلان نتائج التحصيلي اليوم.. والرسائل النصية تسبق البوابة الإلكترونية
  • اكتشاف صلة صادمة بين الكوابيس المتكررة والوفاة المبكرة!
  • وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب
  • "الاستثمارات الوطنية" تؤسس أول مقر إقليمي في مركز دبي المالي
  • وظائف شاغرة توفرها الشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • إيران في وجه العدوان
  • إنريكي: لا أحب المخاطرة بأي لاعب في الفريق.. وسنرى كيف سيشعر ديمبلي غدًا
  • تعرف على النتائج الكاملة في مونديال الأندية