اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للفتاة أوضاع الفتيات المشروعات الصغيرة الیوم العالمی للفتاة شیماء صلاح الفتیات فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في تسرب الفتيات من التعليم ودخول مجالات جديدة
كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس نجاح جهود الدولة في مكافحة الانقطاع الدراسي خاصة في المناطق الريفية.
وأوضحت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا التراجع جاء نتيجة البرامج التعليمية والمبادرات المجتمعية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، لضمان استمرار الفتيات في التعليم وتحسين جودته.
وأضافت أن هناك اهتماما متزايدا بتأهيل الفتيات في مجالات حديثة مثل الهندسة والتكنولوجيا من خلال إنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، تسهم في دمج الفتيات في سوق العمل العصري، إلى جانب إحياء الحرف التقليدية وتطويرها رقميا.
كما أشارت إلى أن حملات التوعية المستمرة بالتعاون مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفولة، تعمل على رفع وعي الأسر والفتيات بأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم المشروعات الصغيرة وإعداد الفتيات للالتحاق بسوق العمل بكفاءة.
واختتمت بالتأكيد على أن الفتاة المصرية أصبحت عنصرا فاعلا في التنمية، وأن الاستثمار فيها يمثل استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن.