السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التعاون مع قبرص لتعزيز الاستفادة من احتياطيات الغاز في المنطقة الاقتصادية القبرصية، وخاصة حقلي “كرونوس” و”أفروديت”.
واستعرض السيسي، مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر “بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف استغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية”، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية الأحد.
و المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إن الاجتماع تناول كذلك تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في فبراير الماضي.
وأضاف المتحدث، أن أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز “الفيوم 5” بمنطقة “الكينج مريوط”، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما استعرض وزير البترول في هذا السياق عددا من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخرا، والتي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف.
وشدد السيسي، في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
ووجه السيسي بضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
وذكر المتحدث، أن وزير البترول استعرض الاستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، ووضع المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الاستراتيجي.
يذكر أن مصر أعلنت تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية مؤخرا، وأبرزها حقلي “كينج مريوط” و”الفيوم 5″ في البحر المتوسط، وتعزي الحكومة المصرية زيادة تشاط البحث والاستكشاف مؤخرا إلى سدادها التزامات الشركاء الأجانب، التي تسبب توقفها مؤقتا في السنوات الأخيرة إلى تراجع حاد في الإنتاج المحلي من النفط والغاز.
وفي فبراير الماضي، زار الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، القاهرة وشارك في مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة “إيجبس 2025” وشهد التوقيع على اتفاقيتين في مجال الغاز لتنمية الاكتشافات القبرصية باستخدام البنية التحتية المصرية.
وتسعى مصر للتحويل إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، من خلال استقبال الغاز المنتج من اكتشافات شرق المتوسط وتوجيهه إلى السوق المحلي وإعادة تصديره إلى أوروبا.
المصدر: RT
Previous الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع شركات عالمية ومحلية تنفيذ المسح الجوي للثروات التعدينية
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعا موسعاً بمقر الوزارة بالحى الحكومي بمدينة العلمين الجديدة ، ضم الاجتماع ممثلين عن شركات أرجاس، ميتاتك، إيكسكاليبور، ونوفيا، المتخصصة في أعمال المسح الجوي والتصوير السيزمي، وذلك لمناقشة التعاون في تنفيذ مشروع وطني لإعداد قاعدة بيانات جيولوجية شاملة تغطي كامل أراضي مصر، وإتاحتها أمام الشركات العالمية والمحلية الراغبة في الاستثمار بمجال التعدين.
يأتي ذلك في إطار البرنامج الثالث من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم القيمة المضافة من الثروات التعدينية، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5-6%، وضمن جهود الوزارة لتحديث قاعدة البيانات الجيولوجية.
قطاع التعدين بات يحظى باهتمام عالمي متزايدوأكد الوزير كريم بدوي خلال الاجتماع أن قطاع التعدين بات يحظى باهتمام عالمي متزايد بفضل ما تم اتخاذه من خطوات إصلاحية وهيكلية شاملة، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات الداعمة للنهوض بهذا القطاع، من بينها: البنية التحتية القوية من موانئ، ومطارات، وشبكة الطرق، ومحطات التصدير، وتوافر الطاقة من خلال تعظيم الإنتاج المحلى والاستيراد ، فضلًا عن تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي، وكان من احد ثماره قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية بدعم من القيادة السياسية ، وكذلك تطوير نظم الاتفاقيات بما يتماشى مع الاتفاقيات العالمية الجاذبة للاستثمار فى هذا القطاع الحيوى.
وأوضح الوزير أهمية المسح الجوي والسيزمي في توفير بيانات دقيقة تسهم في تحديد فرص واعدة للاستثمار التعديني، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال، والتي عرضتها الشركات خلال الاجتماع، حيث استعرضت تجاربها في دول مختلفة بمجال الاستكشاف الجوي وتحليل البيانات الجيولوجية.
ووجه بدوى بضرورة إعداد تصور متكامل وقابل للتنفيذ من قبل الشركات المشاركة، يتضمن خطة زمنية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وتوصيات بالمناطق ذات الأولوية في أعمال المسح الجوي.
حضر الاجتماع المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه للاتفاقيات والاستكشاف ، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والصناعات التعدينية ، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة ، واللواء طيار ايهاب عبد المقصود رئيس شركة خدمات البترول الجوية (PAS) ، وفريق عمل الوزارة بقطاع الثروة المعدنية.