تفقد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق يرافقه الأستاذ محمد طاهر عمر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية والوفد المرافق له اليوم معسكر الكرامة (5) للعائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا .وكان في إستقبالهم بالمعسكر الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة محافظ محافظة باو وعدد من القيادات التنفيذية والأهلية وممثلين للإدارات الشعبية لمعسكرات الكرامة (5-6-7) وذلك للوقوف على أوضاع العائدين وإحتياجاتهم الماثلة وإستعدادهم للعودة الى مناطقهم المختلفة .

ولدى مخاطبته للقاء الجماهيري امتدح الفريق احمد العمدة بادي حاكم اقليم النيل الازرق زيارة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية والوفد المرافق له للإقليم عامة ومعسكرات العائدين على وجه الخصوص .وحيا بادي الادوار المتعاظمة للفريق الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ونائبه الفريق أول مالك عقار والمؤسسات الاتحادية من ضمنها مفوضيات السلام والعون الإنساني والعودة الطوعية الداعمة لقضايا العائدين والجهود المقدرة للمنظمات العاملة بالإقليم .وأعلن بادي التوصل لاتفاق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية على توسيع النشاط التعديني بالإقليم عامة ومحافظة باو على وجه الخصوص .وجدد بادي حرص حكومة الإقليم على تأمين مخصصات المسئولية المجتمعية ومتابعة مراحل توظيفها في دعم خدمات الطرق والمياه والصحة بمناطق التعدين داعيا المواطنين للإستعداد لإستقبال المشروعات التنموية خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى إن محافظة باو موعودة بطفرة تنموية غير مسبوقة خلال فترة لاتتجاوز العام.هنأ الاستاذ محمد طاهر عمر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية العائدين بسلامة العودة من معسكرات اللجوء بدول الجوار , كما هنأ حكومة الإقليم بالإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات الداعمة لها بالإقليم .ونقل تحايا الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وأعضاء الحكومة المركزية لحكومة ومواطني الإقليم .وتناول المقومات الطبيعية التي يذخر بها الإقليم ومحافظة باو ودورها المنتظر في إعادة بناء الإقليم والسودان خلال المرحلة القادمة .وقال إن الزيارة تهدف للوقوف على أوضاع العائدين والعمل على إعادة بناء الشراكة بين الحكومة والمجتمعات المحلية والمستثمرين، وأكد حرص الشركة على تأمين حقوق المجتمعات المحلية بمناطق التعدين .وأعلن إلتزام الشركة بدعم العودة الطوعية الى جانب دعم الخدمات للمجتمعات الأخرى من خلال التواصل مع الوزارات المعنية بالتخطيط العمراني والصحة والتربية والتعليم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السودانیة للموارد المعدنیة

إقرأ أيضاً:

نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية

الخرطوم – خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم، اضطرت إيمان عبد العظيم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلا بسبب المعارك، وتقول للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية، بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.

ومثل إيمان، عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضربا من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.

أما الثانية فتجري اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.

عمال سودانيون ينبشون قبورا لاستخراج جثث مدفونة داخل مدرسة لنقلها إلى مقابر عامة للدفن (الفرنسية)حملة منظمة

وأعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجانا ولائية (نسبة للولايات) ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.

وقال المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن هذه الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.

ووفق عبد الرحمن، تشرف على هذه الحملة "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة"، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.

وتعتمد عملية النقل على 4 مراحل:

حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء. إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن. نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي. إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات. إعلان

من جهته، أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين -في حديث للجزيرة نت- أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين لمواطنين ومقاتلين في مقابر رسمية.

وأكد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، وأشار إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية المعنية بعمليات النبش والدفن، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، "مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة".

الحملة يشارك فيها الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني ولجان التسيير والخدمات بالأحياء (الفرنسية)تخريب

وحسب زين العابدبن، قامت قوات الدعم السريع بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات أعداد من الجثامين المدفونة، وهو ما صعّب مهمة التعرّف على الكثير من الضحايا، وأوضح أنهم لجؤوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن، ومن ثم دفنها في مقابر جُهزت خصيصا لمجهولي الهوية.

ودعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين إلى مساعدتهم في تجهيز القبور، وأكد أن العمل الذي ينتظرهم كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.

من جانبها، قالت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم، للجزيرة نت، إن اللجنة قامت بعمليات حصر للقبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء، كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.

وأضافت أن الحملة انطلقت في عدد من المناطق بمدينة بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.

أدوار المشاركين في الحملة تشمل تحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات (الفرنسية)أدوار

وحول دورهم فيها، أفادت نور الدائم بأنهم يقومون بإبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية حتى تتم عملية النقل والدفن. وفي حالة عدم حضور أحد من أقارب المتوفين يتم إيقاف عملية النبش وفقا لتوجيهات عمل "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين".

وتشمل أدوارهم في حملة نقل الرفات:

الحصر الميداني، وتحديد مواقع القبور الاضطرارية، وتجميع البيانات، والتواصل المباشر مع الأسر. التنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن. التنسيق بين الفرق الميدانية وأهالي المتوفين وضمان حضور الأسرة أو ممثل عنها.

وطالبت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية حتى تتمكن الفرق الميدانية من الوصول إليها.

وأشارت إلى أن البلاد تحتاج إلى مزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به هو "عمل يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين".

وعلى الرغم من صعوبة أن يعيش الناس وداعا ثانيا لأحبائهم، فإن عمليات النبش ونقل رفات المتوفين تمثل في جوهرها خطوة من خطوات التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد بالقاهرة ووفد شركة لينكسون "Linxon " التعاون المشترك
  • الصحة: 13.4 مليون خدمة صحية بمحافظة الدقهلية خلال 4 أشهر
  • مالية الإقليم:سنودع 120 مليار دينار في الخزينة الاتحادية “إذا” قررت صرف رواتب موظفي الإقليم
  • كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • استقرار نسبي في أسعار الأسمنت اليوم السبت13ديسمبر 2025 بمحافظة المنيا
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا