أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة أرسنال يحسم «ديربي لندن» أمام تشيلسي نيمار.. إحباط وحزن وخيبة أمل!


أصبح المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك «25عاماً» لاعب نيوكاسل يونايتد، هدفاً رئيساً لباريس سان جيرمان، بعد أن ظهر هذا الموسم بمستوى رائع مع فريقه الإنجليزي، وبصورة أقنعت أصحاب القرار في«الباريسي»، خاصة لويس كامبوس المستشار الرياضي ولويس إنريكي المدير الفني، بضرورة تكثيف الجهود من أجل التعاقد معه في الميركاتو الصيفي المقبل.


ويرى إنريكي أن إيزاك قادر على التأقلم والإندماج سريعاً مع «الخطط التكتيكية» التي يطبقها، بفضل ما يتمتع به من مهارات وإمكانيات فنية وبدنية كبيرة وقدرته على اللعب بجميع مراكز الهجوم، وتحركاته الواعية وحسه التهديفي العالي.
ولم يكتف سان جيرمان بالتعاقد مع الجناح الجورجي كفاراتسخليا في «الميركاتو الشتوي» الأخير، وإنما يبحث عن المزيد من الدعم الهجوم، حتى يظل الفريق على قمة الكرة الفرنسية، والمنافسة بقوة أوروبياً في دوري الأبطال.
ولم يكن اهتمام سان جيرمان بالهداف السويدي جديداً، ولكنه تجسد هذه المرة في عرض خرافي يصل إلى 150مليون يورو، من أجل إقناع نيوكاسل بترك مهاجمه السوبر الذي ينتهي عقده في «صيف 2028»، وهو رقم يجعل أي نادٍ آخر غير قادر على منافسة هذا «الإغراء الباريسي»، خاصة برشلونة الذي كان يفكر في ضم «جوهرة» نيوكاسل.
ولكن يبقى السؤال: هل يوافق «المجابيز» على ترك هذه «الجوهرة» مقابل هذا الرقم الخرافي؟
وذكرت مصادر صحفية فرنسية أنه في حالة إتمام الصفقة، فإن المهاجم البرتغالي جونسالو راموس سيكون هو «الضحية» لأن سان جيرمان سيتخلص منه بالبيع أوالإعارة ليفسح المكان لإيزاك.
وقالت المصادر نفسها إن هذه الصفقة لو تمت، إنما تدل على طموح استثنائي لسان جيرمان الذي يبدو أنه على استعداد للمخاطرة بمبالغ كبيرة، من أجل فرض سيطرته في فرنسا مع استهداف «القمم الأوروبية».
وبعد أن كان «الباريسي» أكثراً حرصاً على ترشيد الإنفاق في سوق الانتقالات في الآونة الأخيرة، تأتي صفقة إيزاك لتكون «منعطفاً» جديداً في «استراتيجية» النادي فيما يتعلق بالتعاقدات، وستكون أغلى صفقة في تاريخ سان جيرمان، مثلما هي بالنسبة للاعب قفزة كبيرة إلى الأمام بالانضمام إلى نادٍ يكاد يحتكر البطولات داخل فرنسا سنوياً، ويسعى لفعل الشيء نفسه على المستوى الأوروبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي الدوري الإنجليزي نيوكاسل إيزاك

إقرأ أيضاً:

الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية

زنقة 20 | الرباط

قال  الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن  تعيين الولاة والعمال بالمغرب يعتبر لحظة مفصلية في هندسة السلطة الترابية، ليس فقط باعتبارها عملية إدارية دورية، بل بوصفها آلية استراتيجية لضبط التوازنات الداخلية، وتنزيل السياسات العمومية في إطار من الانضباط والفعالية.

الولاة والعمال وفق الفينة، ليسوا مجرد موظفين سامين، بل هم امتداد للدولة في مجالاتها الترابية، يجسدون سلطتها السيادية، ويضمنون وحدة القرار الوطني في قلب التعدد المحلي.

و تكمن أهمية هؤلاء المسؤولين بحسب الخبير المغربي، في الوظائف المتعددة التي يتولونها، والتي تجمع بين المهام الأمنية، والتنموية، والإدارية، والسياسية.

و ذكر الفينة، أن المسؤولين الترابيين ينسقون تدخلات الدولة، يشرفون على تنفيذ المشاريع العمومية، ويسهرون على استتباب الأمن وحماية النظام العام. وفي ظل التحولات العميقة التي تعرفها البلاد، من ورش الجهوية المتقدمة إلى تنزيل النموذج التنموي الجديد، أضحت مهمتهم أكثر تعقيداً، إذ باتوا مطالبين بتدبير التفاوتات المجالية، وإشراك الفاعلين المحليين، وتفعيل منظومات الحكامة الترابية في سياقات متعددة التحديات.

غير أن ما يمنح لهذه الوظيفة عمقها الاستراتيجي بحسب الخبير المغربي، هو ارتباطها الوثيق بالوصاية الملكية المباشرة فالملك محمد السادس، بصفته الساهر على وحدة الأمة والضامن لتوازن السلطات، يمارس سلطة التعيين والتتبع والتقويم على الولاة والعمال وهذا الارتباط بحسب الفينة، ليس رمزياً فحسب، بل هو جوهر وظيفة هؤلاء المسؤولين، الذين يؤدون القسم بين يدي جلالة الملك، كتعبير عن الالتزام الشخصي والمؤسسي بخدمة الصالح العام تحت القيادة العليا.

و أكد الفينة، أن الوصاية الملكية تشكل بذلك الضمانة الكبرى لحياد الإدارة الترابية، ولمطابقة قراراتها مع التوجهات الوطنية العليا.

و يرى الخبير المغربي أن المؤسسة الملكية تؤطر مسار هؤلاء المسؤولين، وتحدد لهم هوامش التدخل، وتنتظر منهم تجسيد فعلي لمبادئ النجاعة، والعدل، والانصهار في المشروع المجتمعي الوطني، مبرزا أن الولاة والعمال في المغرب هم أكثر من أدوات تنفيذ؛ بل أعمدة الدولة الترابية، وقادة الصف الأول في المعركة من أجل تماسك المجال، وفعالية السياسات، وخدمة المواطن، في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

مقالات مشابهة

  • بافارد: لدينا الخبرة للتعامل مع هجوم سان جيرمان
  • بزشكيان في عُمان.. تعزيز الشراكة الإستراتيجية واستئناف الأمل في الملف النووي
  • أنشيلوتي يستبعد نجم نيوكاسل من قائمة البرازيل الأولى.. ويوضح السبب
  • بين الرؤية والحكمة: كيف تُعيد القيادة الإستراتيجية تشكيل مستقبل الدول؟
  • لأسباب صحية.. نيوكاسل الإنجليزي يعلن رحيل مديره الرياضي
  • المستهلك تطمئن اللبنانيين: فيروس نيوكاسل لا يهدد الصحة العامة
  • سان جيرمان يحقق انتصارا قانونيا على مبابي
  • سان جيرمان ينتصر قضائيًا على مبابي بعد إلغاء الحجز على أمواله
  • إيدي هاو: نيوكاسل لن يتعاقد مع نجوم كبار بسبب القيود المالية
  • الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية