اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد يستضيف حزب الاتحاد الوطني الأردني في لقاء وطني لدعم وتمكين العمل الخيري
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- في لقاء وطني حواري بنّاء، استضاف اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة إربد وفدًا من حزب الاتحاد الوطني الأردني، ممثلًا بسعادة النائب زهير خشمان، رئيس كتلة الأحزاب الوسطية في البرلمان ونائب عن حزب الاتحاد، وعطوفة محمد فواز الخصاونة، القائم بأعمال الأمين العام للحزب.
وجاء اللقاء تحت عنوان: “التشبيك بين العمل الحزبي والعمل الخيري لخدمة المجتمع”، وسط حضور لافت من شخصيات فاعلة في محافظة إربد، من رؤساء جمعيات وناشطين مجتمعيين وأكاديميين، حيث تم بحث سبل دعم الجمعيات الخيرية وتفعيل دورها المجتمعي والتنموي عبر قنوات التشريع والتعاون المؤسسي.
وتحدث سعادة النائب زهير خشمان بكلمة مطولة، أكّد فيها ضرورة تمكين الجمعيات الخيرية من أداء دورها الحيوي، مشددًا على أهمية تعديل بعض التشريعات التي تعيق حركتها وتحد من قدرتها على خدمة الفئات المحتاجة، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة وتحديات الواقع الاجتماعي.
من جانبه، أكّد عطوفة محمد فواز الخصاونة على أن التشبيك الحقيقي بين العمل السياسي والعمل الأهلي هو المدخل الفعلي لتعزيز التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن الأحزاب الوطنية تتحمل مسؤولية دعم المجتمع من خلال أدوات تشريعية وميدانية فاعلة.
اللقاء عكس رغبة صادقة في بناء جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، بما يحقق المصلحة العامة ويعزز من قيم الشراكة والتكافل في مواجهة التحديات الوطنية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الجمعیات الخیریة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي
أكد خميس عطية، نائب رئيس البرلمان الأردني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عملياته العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشدد على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات والتهجير يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.
استذكار ذكرى عملية برشلونة ودور التعاون الأورومتوسطيوأشار عطية إلى أن اللقاء يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس التعاون بين دول المتوسط، من شرقها إلى غربها، ومن ضفتي البحر المتوسط.
وقال إن هذا الاتحاد التاريخي يواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التصعيد الإقليمي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يحدث من تشريد وقتل للفلسطينيين يعكس خرقاً صارخاً للقوانين الدولية ويهدد استقرار المنطقة.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمواقف الأردنيةأوضح عطية أن البرلمان الأردني وملك الأردن كانوا دائماً في طليعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى استمرار جهود المملكة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم المبادرات التي تخفف من معاناة المدنيين.
وأكد رفض الأردن للاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتبار هذه الممارسات تهدد أسس التعاون الإقليمي التي قامت عليها عملية برشلونة.
الأردن والتزامه الإنساني والسياسيأشار عطية إلى أن الأردن استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، وشاركهم الموارد والخدمات رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدًا أن الأردن يدعم القضية الفلسطينية ويواصل جهوده من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنزال المساعدات إلى غزة عبر المملكة.
كما شدد على أن الأردن ينهج سياسة إصلاحية شاملة على الصعيد السياسي والاقتصادي، تشمل تعزيز الحياة الحزبية والمشاركة، وتشريعات تدعم حقوق الإنسان.
رسالة المنتدى وأهمية التعاون المشتركأكد عطية أن اجتماع المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى عملية برشلونة، بل فرصة لإقامة نظام قائم على الشراكة والتعاون والمصالح المتبادلة، موضحاً أن تحقيق استقلال فلسطين خطوة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن شكره لمصر ومجلس النواب المصري على الاستضافة والدعم المستمر للوحدة العربية والقضية الفلسطينية، كما أشاد بالنائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ودوره الكبير في إدارة الشؤون الأورومتوسطية.