في ذكراه.. قصة قبلة يحيى شاهين وماجدة وأزمته مع أم كلثوم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يحيى شاهين الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي.
ولد يحيى شاهين في ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، يوم 28 يوليو 1917، ولقد تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، واشترك في فريق التمثيل بالمدرسة حينها، حيث ظهرت موهبته، ولم يمضي إلّا القليل حتى ترأس فريق التمثيل في المدرسة.
وحصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، ثم حصل على بكالوريوس في هندسة النسيج، وتم تعيينه في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
ولكن شغفه بالتمثيل وموهبته دفعتاه إلى التباطؤ في تنفيذ التعيين والانضمام إلى جمعية هُواة التمثيل، حتى سنحت له الفرصة والتقى بأستاذه بشارة واكيم وإدمون تويما، حيث كان مديراً للمسرح في دار الأوبرا الملكية، وقد أُعجب بموهبة يحيى شاهين واقترح عليه أن يتقدم إلى الفرقة القومية للتمثيل التي تطلب وجوها جديدة من الشباب. غير أن فرص التمثيل على المسرح لم تتحقق لموسم كامل، مما أقلق يحيى شاهين إلى أن بلغه أن الممثلة فاطمة رشدي بدأت تكون فرقة جديدة، وأنها بحاجة إلى “جان بريميه”، فتقدّم بالأداء، وأُعجبت رشدي جدا بتمثيله، فاختارته لدور الفتى الأول في فرقتها خليفة لفتاها الأول أحمد علام الذي انضم إلى الفرقة القومية، والتي قد تركها يحيى شاهين، وهنا بدأت رحلة الفنان.
وقد رفضت الفنانة ماجدة الصباحي، قبلة الفنان يحيى شاهين، في فيلم «عشاق الليل»، ودخلا في مشادة، الأمر الذي دفع ماجدة الصباحي لمغادرة مكان التصوير، والتوقف عنه لعدة أيام.
وقالت ماجدة الصباحي في مذكراتها إنها توقفت عن تصوير الفيلم بسبب قبلة وضعها الفنان يحيى شاهين لم تكن ضمن سياق العمل: «توقفت عن تصوير الفيلم لأيام عدة بسبب مشكلة نشبت بيني وبين يحيى شاهين عندما رفضت أن يقوم بتقبيلي في أحد المشاهد، وكانت تلك القبلة ليست لها أي ضرورة درامية، وتركت الاستوديو غاضبة بسبب طريقة يحيى الساخرة التي قابل بها رفضي».
لم تعد الفنانة ماجدة الصباحي إلى تصوير أحداث الفيلم إلا بعدما ذهب إليها الفنان يحيى شاهين وبصحبته المخرج كمال عطية، واعتذر لها شاهين عما بدر منه وقبلت اعتذاره: «لأن كان بيننا كأصدقاء أكبر مما حدث».
أزمة يحيى شاهين مع أم كلثوملعب يحيى شاهين دور البطولة أمام أم كلثوم في فيلم "سلامة" حتى أنه أثناء تصوير الفيلم فوجئ بأم كلثوم تجلس معه لتناول الإفطار حتى لا تشعره بأنه ممثل مغمور، وسألته عن أجره؛ فقال لها 150 جنيها، فغضبت وطلبت من المنتج أن يعطيه نفس راتب حسين صدقى 600 جنيه؛ حتى تستكمل تصوير الفيلم، وبالفعل وافق، ولم ينس "يحيى" جميل كوكب الشرق طوال حياته.
يحيى شاهين يصاب بالاكتئاب بسبب امرأةدخل الفنان يحيى شاهين في حالة اكتئاب وإحباط، بسبب إمراة، الأمر الذي أصابه بأذى نفسي كبير خلال حياته.
وتعود القصة إلى زواج يحيى شاهين من سيدة مجرية عام 1959، كان لديها طفلان، وبعد أن أنجب منها ابنتين، قررت الانفصال بعد ست سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما وطريقة حياتهما، وأخذت طليقته ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر، فأصيب بإحباط شديد وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين.
ثم طلب من أقاربه أن يجدوا له عروسًا أخرى تناسبه وتتفهم طبيعة عمله كفنان، وبالفعل وقع الاختيار على السيدة مشيرة عبد المنعم، وتزوج الفنان يحيى شاهين بعد فترة خطبة قصيرة وعقد القران في حفل عائلي من الأقارب والأصدقاء، وأهدى العروس «خاتم سوليتير»، وأنجبا ابنة وحيدة تُدعى داليا وكان في سن كبير، وعاشا سعداء حتى وفاته في 18 مارس عام 1994.
رؤية صادمة فى حياة يحيى شاهينقبل رحيله، رأى له الدكتور إبراهيم بسيونى، شقيق الإعلامى أمين بسيونى، رؤية غريبة، رغم عدم معرفتهما ببعضهما، واتصل إبراهيم بيحيى شاهين كى يبلغه بها، حيث رأى أناسا يتجمعون حول شخص هو النبى سليمان، وعندما اقترب وجده هو يحيى شاهين، استغرب شاهين الرؤية، وتحدث للشيخ متولى الشعراوى ليخبره بفحواها، فأكد له أنها خير، طالما به أحد أنبياء الله، وبعدها بفترة وجيزة توفى الراحل يحيى شاهين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى شاهين الفنان يحيى شاهين الفنان یحیى شاهین ماجدة الصباحی تصویر الفیلم
إقرأ أيضاً:
ماجدة الرومي تفتتح أعياد بيروت بأغانيها.. وصرخة ألم من أجل لبنان
تستعد الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي لافتتاح حفلات أعياد بيروت، يوم 8 يوليو القادم.
ومن المقرر أن يقام الحفل على واجهه بيروت البحرية، تحت قيادة المايسترو لبنان بعلبكي .
تعليق ماجدة الرومي على أحداث لبنان
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد أدهشت الجمهور في حفلها الأخير بدبي، بسبب انفعالها الواضح، الذي أثار جدلًا واسعًا، وذلك تأثرًا بما يحدث في لبنان من دمار وخراب نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت ماجدة الرومي: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يندمّر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجّروا في حرب يا ريتها ما كانت! ولا كان الخراب اللي عم نشوفه، ولا الضياع المدمر، ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".
وأضافت: "مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأننا منذورون للموت. أخطاء متراكمة حوّلتنا، من سنة 1975، إلى ساحة لتصفية كل الحسابات. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، لكن إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة إليّ اليوم، فرح أغني".