ماجدة الرومي تجثو أمام فيروز في وداع زياد الرحباني: لحظة وفاء وصدق إنساني
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
في مشهد مؤثر اختلطت فيه مشاعر الحزن بالوفاء، خيّم الصمت واحتشدت القلوب في وداع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، حيث احتضنت كنيسة "رقاد السيدة" في بلدة المحيدثة بكفيا، صباح الإثنين 28 يوليو 2025، مراسم الجنازة، وسط حضور واسع من الفنانين ومحبي الراحل.
اقرأ ايضاًلكن من بين كل الصور والمشاهد التي نقلتها العدسات، كان لموقف الفنانة ماجدة الرومي صدى خاص.
وكانت السيدة فيروز قد وصلت إلى الكنيسة برفقة ابنتها ريما، لتودّع نجلها زياد الرحباني في لحظة صامتة لكنها تفيض بالدلالات. ظهرت بملامح حزينة خلف نظاراتها السوداء، في ظهور علني نادر بعد سنوات من الغياب عن الأضواء. لحظة وصولها إلى الكنيسة قوبلت بتصفيق طويل من الحضور الذين ارتصّوا احترامًا ومحبةً، في مشهد جسّد مدى تقدير اللبنانيين والعالم العربي لهذه القامة الفنية.
قامة فنية مثل ماجدة الرومي نزلت وباست يدين الإرث التاريخي للفن فيروز تقديرًا لوجعها
وفنانين الجيل الحالي إذا كملوا سنتين بالفن شافوا نفسهم على بعض
pic.twitter.com/3uBvt2cGjv
منذ ساعات الصباح الأولى، توافد محبو زياد إلى محيط مستشفى بخعازي خوري في بيروت، حيث كان الجثمان قبل نقله إلى الكنيسة، حاملين صوره ولافتات كتبوا عليها مقاطع من أشعاره، مرددين أغنيات والدته التي شكّلت مع زياد ثنائية خالدة في تاريخ الموسيقى العربية.
كما شارك في وداع الراحل عدد من النجوم اللبنانيين من مختلف الأجيال، من بينهم كارمن لبس وجوليا بطرس، والذين عبّروا جميعهم عن تقديرهم العميق لتجربة زياد الرحباني الفنية والفكرية.
كلمات دالة:فيروزماجدة الروميأخبار المشاهيروفاة المشاهيرزياد الرحباني تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيروز ماجدة الرومي أخبار المشاهير وفاة المشاهير زياد الرحباني زیاد الرحبانی ماجدة الرومی فی وداع
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز
البلاد (جدة)
توفى أمس، الفنان اللبناني زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز، والموسيقي الراحل عاصي الرحباني.
قدّم الراحل إرثاً فنياً خالداً جمع بين موسيقى الجاز، والنغمات الشرقية، وكتب مسرحيات سياسية واجتماعية، تركت بصمة في الذاكرة اللبنانية والعربية؛ من أبرزها: “بالنسبة لبكرا شو؟” و”فيلم أمريكي طويل” و”شي فاشل”.