ماجدة الرومي تركع وتقبّل يدي السيدة فيروز في عزاء زياد الرحباني – فيديو
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
حرصت النجمة ماجدة الرومي على التواجد في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة في بكفيا، لتقديم واجب العزاء شخصياً إلى السيدة فيروز في رحيل ابنها الموسيقار زياد الرحباني.
وقدّمت السيدة ماجدة الرومي واجب العزاء الى عائلة الراحل ومحبّيه، وما إن رأت السيدة فيروز تقدمت منها بكل عفوية لتنحني وتركع أمام قدميها وتقبّل يديها وهي تبكي بحرقة والألم يعتصر قلبها، في محاولة منها لمواساة السيدة فيروز في مصابها الأليم… فسارعت ريما الرحباني ومَن حولها إلى مساعدة “الماجدة” على الوقوف، وهي التي لم تجد طريقة أفضل لمواساة ودعم السيدة فيروز في رحيل ابنها.
وحاولت ماجدة الرومي بطريقتها العاطفية دعم السيدة فيروز التي بدت مصدومة بعد ركوعها ومرتبكة، وفي حالة حزن شديد وهي تتلقى العزاء بنجلها وتودّعه الى مثواه الأخير.
وحضرت السيدة فيروز منذ الصباح مع ابنتها ريما إلى الكنيسة لإلقاء النظرة الأخيرة على نجلها، ولاستقبال المعزّين من كبار الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية، حيث حضر رئيس الوزراء نواف سلام والنجوم: كارمن لبس، ماجدة الرومي، جوليا بطرس، مارسيل خليفة، طارق تميم، راغب علامة، نجوى كرم وكارول سماحة.
ورحل الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني السبت الماضي عن عمر ناهز 69 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة حافلة بالأغاني والمسرحيات والألحان المميزة في الوطن العربي.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیدة فیروز فی ماجدة الرومی
إقرأ أيضاً:
علامات الحزن تظهر على لطيفة أثناء تقديم واجب العزاء فى زياد الرحباني
بعد ليلة فنية لا تُنسى على مسرح قرطاج في عيد الجمهورية التونسية، وجمهور كامل العدد احتفى بها غناءً ورقصًا وحبًا، غادرت النجمة لطيفة تونس متجهة إلى بيروت، في رحلة خاصة محمّلة بالمشاعر، للمشاركة في وداع الموسيقار الكبير زياد الرحباني.
ورغم انشغالها الفني بعد نجاح حفلها، قررت لطيفة قطع إجازتها والتوجه فورًا إلى لبنان، حرصًا منها على إلقاء نظرة الوداع على من وصفته بـ"العبقري المختلف"، الذي ربطتها به علاقة فنية وإنسانية طويلة.
وعبر حساباتها الرسمية، عبّرت لطيفة عن ألمها الكبير لرحيل زياد، كاشفة عن آخر رسالة تبادلاها قبل وفاته بأيام، حيث قالت: "آخر رسالة بيننا قلتلي: أنا بتحسن وفي انتظارك… أنا جيتك يا حبيبي بس إنت رحت. ما أصعب فراقك يا زياد… يا رب صبّرنا، بس اللي مثلك ما بيموت… بحبك لتخلص الدنيا."
وتعد آخر أعمال زياد الرحباني، هو ألبوم غنائي كامل مع لطيفة يضم 7 أغاني، قامت بتسجيلهم بالفعل، ويضم أغنيتين من كلمات الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد.
احدث حفلات لطيفة
وكانت لطيفة قد أحيت حفلًا ضخمًا على مسرح قرطاج قبل أيام، بمناسبة عيد الجمهورية، وسط حضور جماهيري غير مسبوق، ونفاد التذاكر بالكامل، بحضور 20 ألف متفرج، وأذيع الحفل على الهوا فى بث موحد على كل القنوات التونسيه.
وقدّمت خلاله مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، من بينها "بحب بغرامك"، "كرهتك"، "يا ليالي"، إلى جانب أغانٍ من ألبومها الجديد قلبي ارتاح مثل "سوري"، "هوا هوا"، و"قلبي ارتاح"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وشهد الحفل لوحات استعراضية راقصة بمشاركة فرقتها الموسيقية، في أول تعاون لها مع مخرج إيطالي وفريق تقني فرنسي عالمي، وهو ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا على المسرح.
وما بين الفرح الكبير في قرطاج، والحزن الصادق في بيروت، عبّرت لطيفة عن عمق ارتباطها الإنساني والفني بجمهورها وبالرموز التي أثرت في رحلتها الفنية، مؤكدة أن زياد الرحباني سيظل حيًا بفنه في القلوب والذاكرة.