تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، زيارة تفقدية مفاجئة لمحافظة سوهاج، تفقد خلالها عدد من المستشفيات و منشآت الرعاية الأولية،  وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.

 

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل  زيارته بالمرور المفاجئ على مستشفى أخميم المركزي، حيث تفقد أقسام (الاستقبال والطوارئ والأطفال ورعاية الأطفال حديثي الولادة والعمليات والحروق والرعاية المركزة)، و تلاحظ عدم تواجد المدير المناوب و عدد من أطباء النوبتجية،  ووجه بالتحقيق مع المتغيبين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تبين انتظام العمل بأقسام  الاستقبال و الطوارئ، والأطفال حديثي الولادة، وعدم تواجد أي مرضى منومين بالمستشفى على الرغم من توافر الأسرة والمستلزمات اللازمة، وأيضا عدم الاستغلال الامثل لأسرة الرعاية حيث تبين قلة عدد الحالات التي يتم حجزها بالقسم.

وتابع نائب الوزير، جولته بزيارة  مستشفى سوهاج العام حيث تفقد أقسام ( الاستقبال والطوارئ والرعاية المركزة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والباطنة والعظام والحروق)  وتبين وجود كثافة  بقسم الاستقبال والطوارئ، ووجه بتنظيم دخول المرافقين، كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة حيال المرضى وزيادة عدد الأطباء بقسم الاستقبال والطوارئ.

واطلع  نائب الوزير على السجلات الطبية الخاصة بقسم الباطنة والأطفال وتبين ضعف متابعة الحالات المحجوزة بالقسمين، ووجه بضرورة متابعة الحالات، ووجه بالالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، مشيدا بقسم الحروق الجديد بالمستشفى الذي تم إنشاؤه مؤخرا.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير توجه إلى مستشفى المنشاة المركزي حيث تفقد قسم الاستقبال وتبين وجود بعض الأجهزة المعطلة، ووجه بسرعة إصلاح وصيانة تلك الأجهزة، ثم تفقد عيادة العلاج الطبيعي وبنك الدم والمعمل وقسم الأشعة والعمليات والرعايات المركزة، وقسم النساء والأطفال والعظام والباطنة والعيادات الخارجية والصيدليات، بالمستشفى  وتفقد وحدة الغسيل الكلوي ووجه بالاستفادة المثلى من خدمات المستشفى.

كما تفقد نائب الوزير العيادة الشاملة للتأمين الصحي بالمنشاة حيث لاحظ ازدحام شديد للمواطنين أمام العيادة واستمع إلى شكاوى المواطنين من الإنتظار لفترات طويلة لصرف العلاج اللازم لهم، ووجه بزيادة عدد منافذ الصرف بالعيادة تيسيراً على المواطنين وعمل خطة تصحيحية حتى لا يتم تكرار زحام وتكدس المواطنين، وعمل جدول واضح لمواعيد الاطباء واعلام المواطنين بتلك المواعيد.

واستكمل نائب الوزير، جولته بوحدة طب أسرة الرويهب التابعة لإدارة المنشأة حيث تلاحظ ازدحام وانتظار عدد كبير من السيدات المستفيدات بخدمات تنظيم الأسرة وتبين عدم الالتزام بالانضباط الاداري وعدم تواجد الصيادلة وطبيبة تنظيم الأسرة، ووجه بتحويلهم للتحقيق ونقلهم خارج الإدارة الصحية نظرا لعدم التزامهم بالحضور في مواعيد العمل الرسمية.

كما توجه نائب الوزير إلى وحدة طب أسرة البياضية التابعة لإدارة المنشاة الصحية حيث تفقد  عيادات (الباطنة وطب الأسرة) وأعمال التطعيمات والصيدلية والمعمل وتبين عدم وجود المستلزمات اللازمة، موجهًا بسرعة توفيرها.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن «قنديل» عقد اجتماعًا بحضور الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة والدكتور عمرو دويدار مدير مديرية الشئون الصحية بسوهاج، ومجموعة من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية بناء علي المرور المركزي من قطاعي الطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية على محافظة سوهاج، حيث تبين وجود قصور في قسم الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفيات سوهاج العام وساقلتة العسيرات.

ووجه «قنديل»  بخصم شهر لكل من رئيس القسم ورئيسة التمريض بالمستشفيات سالفة الذكر كما وجه بإنذار عدد 8 مستشفيات بالمحافظة نظرا لضعف الالتزام باجراءات مكافحة العدوى وعدم الالتزام ببروتوكول صرف المضادات الحيوية، كما منحهم مهلة شهر لتلافي السلبيات واعادة التقييم بتلك المستشفيات، وأيضا خصم شهر لكل من مدير رعاية الأمومة والطفولة ومدير الرعاية الأساسية بإدارة المنشأة وإدارة جرجا.

كما تم خصم أسبوعين لكل من مدير إدارة الأسنان بسوهاج ومديرة المعمل المشترك،  فيما وجه بصرف مكافأة شهر لكل من مدير إدارة النفايات بالمديرية ومعمل الرصد البيئي ومراقبة الأغذية بالمديرية وإدارة صحة البيئة بالمديرية ومكافأة أسبوعين لمدير السلامة والصحة المهنية بالمديرية، وأيضا  بمنح مدير الرعاية الأساسية ومدير الأمومة والطفولة بالمديرية مهلة 45 يوم لتلافي السلبيات وإعادة التقييم نظرا لضعف الأداء بمنشآت الرعاية الأولية.

واختتم  نائب الوزير الاجتماع، بالتأكيد على حرص الوزارة على تيسير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والتواصل مع المواطنين وتذليل التحديات لهم والإستماع إلى آرائهم وتقديم الخدمة الطبية بجودة عالية.

IMG-20250319-WA0062 IMG-20250319-WA0063 IMG-20250319-WA0064 IMG-20250319-WA0065 IMG-20250319-WA0066 IMG-20250319-WA0068 IMG-20250319-WA0069 IMG-20250319-WA0067

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ الدكتور خالد عبدالغفار الدكتور عمرو قنديل الاستقبال والطوارئ الرعایة الأولیة حدیثی الولادة نائب الوزیر حیث تفقد لکل من عدد من

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة.. ماذا وراء زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا؟

حظيت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني التي أجراها إلى موسكو الخميس، باهتمام واضح ، لما لها من دلالة استراتيجية تُعيد رسم خطوط العلاقة مع روسيا عقب مرور أكثر من 8 أشهر على إسقاط النظام البائد المدعوم من موسكو , وهو ما عد خطوة دبلوماسية تسعى للتوازن ما بين المصالح السياسية السورية والواقع الجيوسياسي الإقليمي والدولي.

وبعد اجتماعه بالشيباني ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة لمراجعة الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: "فيما يتعلق بالعقود الاقتصادية اتفقنا على تعيين رئيس من الجانب الروسي للجنة المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة، كما وستشارك روسيا بشكل فعال في تعافي الاقتصاد السوري".

الوزير السوري اعتبر أن "العلاقات بين روسيا وسوريا تمر بمنعطف تاريخي حاسم"، وقال: "وجدنا انفتاحاً كبيراً من الجانب الروسي، ونعتقد أن هذه العلاقة ستتطور إلى شراكة استراتيجية متميزة في القريب العاجل".
كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو pic.twitter.com/yB2epj8RkA — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) July 31, 2025
وبعد ذلك اجتمع الشيباني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، وفق ما أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، ما يدلل بحسب مصادر على أهمية الزيارة.



ما دلالات الزيارة؟

تأتي زيارة الشيباني، في وقت تحاول فيه دمشق إعادة الاستقرار إلى البلاد والانتهاء من الملفات العالقة مثل السويداء وشمالي شرق سوريا.

بجانب ذلك، فإن من المنتظر أن تبحث الزيارة مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، وتحديداً قاعدة حميميم في الساحل ومطار القامشلي.

وسبق وأن تحدثت مصادر عن احتمالية إعطاء الحكومة السورية الموافقة على منح روسيا قاعدة في مطار القامشلي في ريف الحسكة، الأمر الذي يحقق لدمشق أكثر من هدف , الأول موازنة علاقتها بين الغرب وروسيا، والثاني في ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي ترى في روسيا حليفاً محتملاً حال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.

لكن الخبير بالشأن الروسي طه عبد الواحد، لا يتوقع أن يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي بين دمشق وموسكو خلال زيارة الشيباني.

ويوضح لـ"عربي21" أن هذه الزيارة بمثابة تدشين للمرحلة الجديدة من العلاقات بين موسكو ودمشق، ولذلك استبعد أن يتم الاتفاق النهائي في أي من ملفات العلاقات الثنائية، كما وبشأن الدور الروسي في القضايا الإقليمية.

وقال عبد الواحد، لن يتم بحث مسألة إقامة قاعدة في القامشلي وكذلك لن يتم اتخاذ أي قرار محدد ونهائي بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا بشكل عام.

وكان الوزير السوري الشيباني قد اعتبر أن بلاده "تتطلع إلى إقامة علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا وتكون قائمة على التعاون والاحترام المتبادلين"، مضيفاً: "هناك بعض الحكومات التي تفسد العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ونحن هنا لنمثل سوريا الجديدة.

سوريا تقبل بدور روسي

في السياق، يقرأ الكاتب والمحلل السياسي درويش خليفة، في التصريحات السورية بعض القبول بدور روسي محدود في البلاد، يتمثل في الإبقاء على القواعد المطلة على البحر المتوسط، ما يتيح لموسكو حضوراً طويل الأمد في المنطقة، إذ تُعدّ سوريا آخر قلاع بوتين على المياه الدفيئة.

وقال لـ"عربي21" أعتقد أن زيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني في هذا التوقيت ترتبط بالجانب الأمني الذي يمكن أن تلعبه روسيا في سبيل الحفاظ على وحدة سوريا، سواء من خلال نفوذها في الساحل السوري أو في القامشلي، التي تتخذ منها موسكو قاعدة عسكرية شرق البلاد، ضمن منطقة تسيطر عليها ميليشيا "قسد".

 واعتبر خليفة أنه في حال سارت الأمور كما تشتهي السفن السورية، قد يُعاد فتح العقود السابقة مع موسكو لتعديل بنودها أو زيادة العائدات الاستثمارية.

وأضاف أن السلطات السورية تغاضت عن الوجود الروسي عقب سقوط نظام الأسد، ولم توجه أي رسالة سلبية، حتى في لحظة أزمة الساحل ولجوء العديد من أهالي المنطقة إلى قاعدة حميميم، وقال: "ربما من أجل خلق توازن بالعلاقة مع الغرب، لكن بشكل واضح موسكو ماتزال غاضبة جراء تغير المشهد السياسي في البلاد وتعتبر أن هناك دولا إقليمية خدعتها، مما قد يدفع الروس لتحريك فلول النظام الذين ذهبوا باتجاه مناطق" قسد" أثناء معركة تحرير سوريا.

ورغم أن روسيا كانت إحدى أسباب معاناة السوريين إثر تدخلها العسكري الداعم للنظام منذ عام  2015 ، إلا أن الواقع الدولي اليوم يفرض بحسب مراقبين نوعاً من العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ثاني أكبر قوة عسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة ، أو ما يمكن تشبيهه وفق مراقبين بـ"اضطرارية العلاقة" ومصلحة سوريا في الوضع الراهن.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة.. ماذا وراء زيارة وزير الخارجية السوري إلى روسيا؟
  • اختتام ورشة حول الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية بالأمانة
  • الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان على غزة
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» والطرق بمدينة برج العرب الجديدة
  • وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ومساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا يوقّعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • وكيل الصحة بالأقصر يتفقد وحدة مدامود العجوز لمتابعة انتظام سير العمل
  • موجز الوادى الجديد: وكيل الأوقاف يشدد على الانضباط ورفع كفاءة العمل الإداري ولجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات
  • لجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بمستشفيات الوادي الجديد
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل