استقالة سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، اليوم الأربعاء، قبول استقالة سعد اللذيذ نائب رئيس الرابطة.
وقال الرابطة في بيان: “تُعلن رابطة الدوري السعودي للمحترفين عن قبول طلب الأستاذ سعد اللذيذ، نائب رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على برنامج الاستقطاب بالاستقالة من منصبه في الرابطة بعد مرحلة أسهم خلالها في تأسيس البرنامج وحوكمته وإعداد النماذج التشغيلية والإجراءات التنفيذية، وتقدم الرابطة له خالص الشكر والتقدير على جهوده القيمة خلال الفترة الماضية، مع تمنياتها له بالتوفيق والنجاح في مسيرته المستقبلية”.
وأضاف البيان:" كما تؤكد الرابطة أنه سيستمر العمل على البرنامج في مرحلته القادمة وفق الحوكمة والضوابط المعتمدة من قبل مجلس إدارة الرابطة تحت إشراف المجلس ومتابعة الرئيس التنفيذي، وذلك لضمان استمرارية البرنامج بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للرابطة، مع مواصلة تحسين آلياته وتعزيز فاعليته بما يخدم تطور الدوري السعودي للمحترفين".
واكتسب الدوري السعودي شهرة عالمية آخر عامين بعد التعاقد مع العديد من نجوم كرة القدم العالمية، أبرزها انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف النصر، وكريم بنزيما لنادي الاتحاد".
ويتصدر الاتحاد جدول ترتيب مسابقة الدوري السعودي برصيد 61 نقطة، بفارق 4 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري السعودي سعد اللذيذ رونالدو بنزيما المزيد الدوری السعودی
إقرأ أيضاً:
تطمينات نائب رئيس البورصة تكتب فصلًا جديدًا من الصعود التاريخى
تفاعلت مؤشرات البورصة المصرية بقوة مع التصريحات التى أدلى بها محمد صبري، نائب رئيس البورصة، فى أول حوار صحفى له مع «الوفد»، لتترجم الأسواق هذه الرسائل إلى موجة صعود تاريخية قادها المؤشر الرئيسى EGX30، الذى سجّل قمة جديدة عند مستوى 37,377 نقطة، فى تأكيد واضح على ثقة المستثمرين وتفاؤلهم بمستقبل السوق.
أكد خبراء سوق المال أن تصريحات صبرى حملت 7 رسائل رئيسية شكلت ركائز طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث تناولت الملفات الأكثر أهمية فى المشهد الاقتصادي، ما انعكس مباشرة على زيادة ضخ السيولة فى سوق الأسهم وتحسن مستويات التداول.
وخلال حواره، شدد صبرى على أن البورصة ليست مجرد ساحة لتداول الأسهم أو منصة للنخبة والأثرياء، بل هى ركيزة أساسية فى تمويل الاقتصاد الوطني، وأوضح أن البورصة تمثل جسرًا حقيقيًا للتمويل الاستثمارى طويل الأجل، يمنح الشركات القدرة على النمو والتوسع والإنتاج، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد ككل.
كما أكد أن الإجراءات الرقابية التى تتخذها إدارة البورصة ليست سيفًا مسلطًا على السوق، بل مظلة أمان تهدف إلى حماية أموال المستثمرين وضمان استقرار بيئة الاستثمار.
وأشار إلى أن آليات الرقابة الجديدة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تجاوزت النمط التقليدى القائم على الملفات الورقية، لتشمل زيارات ميدانية فعلية للتحقق من الأصول والممتلكات، مختتمًا تأكيده بأن جوهر العمل الرقابى لا يقوم على الشكليات، بل على حماية السوق والمستثمرين عبر ضمان الشفافية والمصداقية، وهو ما يعزز ثقة المتعاملين ويُرسّخ مكانة البورصة كأداة تمويل فاعلة ومحرك رئيسى للنمو الاقتصادى.