أدانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن الغارات التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان تسببت في سقوط مئات القتلى والمصابين، مما يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقات وقف إطلاق النار وقرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى مخالفته المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

تحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية

حذرت اللجنة من أن استمرار التصعيد العسكري يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، ويؤدي إلى مزيد من التهديدات للاستقرار الإقليمي، مما قد يتسبب في توسيع نطاق الصراع. وأكدت أن هذه الممارسات تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة، داعية إلى تدخل دولي عاجل للضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية فورًا.

غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًاخبير استراتيجي: إسرائيل لن تتوقف عن حربها في قطاع غزةالمستقلين الجدد: الهجوم البري على غزة للمرة الثانية تصعيد خطيرالدفاع المدني في غزة: سقوط 70 شهيدًا بنيران الاحتلال اليوم الأربعاءحماس: نحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط غزةتعليق نـ اري من سام مرسي على عودة قصف قطاع غزة

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها وانتهاكاتها المستمرة، وضمان إعادة التيار الكهربائي وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى سكان غزة الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة.

التأكيد على حل الدولتين

أكدت اللجنة ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، واستئناف المسار السياسي بما يضمن تنفيذ اتفاقات التهدئة وإنهاء الحرب على غزة، مع التأكيد على أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام في إطار حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللجنة العربية الإسلامية غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • ألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • ملك الأردن يطالب بوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب ترامب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة