فرنسا: انشاء صندوق للدفاع بـ 450 مليون يورو وسط مخاوف أمنية متزايدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
باريس"رويترز": قال وزير المالية الفرنسي إيريك لومبار اليوم الخميس إن بنك الاستثمار الحكومي الفرنسي بي.بي.آي فرانس سينشئ صندوقا بقيمة 450 مليون يورو أي ما يعادل (490 مليون دولار) يركز على الدفاع.
وجاء الإعلان قبل كلمة من المنتظر أن يوضح فيها لومبار كيفية تمويل الإنفاق العسكري.
وسيكون الصندوق جزءا من جهود فرنسا لزيادة الإنفاق العسكري بسبب المخاوف من هجوم روسي والشكوك حول الحماية الأمريكية في المستقبل.
وقال لومبارد لقناة تي.إف 1 الفرنسية "سيتمكن الفرنسيون من استثمار أموالهم على المدى الطويل من خلال دفعات بقيمة 500 يورو".
وتصدرت فرنسا المبادرات الأوروبية لإعادة التسلح بعد ظهور مؤشرات على تقارب محتمل بين واشنطن وموسكو، وهو ما زاد من المخاوف من أن توسع روسيا نفوذها غربا.
وذكرت وزارتا المالية والدفاع أن الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الدفاع ستحتاج أكثر من خمسة مليارات يورو من رأس المال الإضافي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وبادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمضاعفة ميزانية الدفاع خلال فترتي ولايته، وحدد هدفا أعلى في الآونة الأخيرة قائلا إن البلاد يجب أن تزيد الإنفاق الدفاعي إلى ما بين ثلاثة و3.5 بالمائة من الناتج الاقتصادي من اثنين بالمئة حاليا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.