وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد حماس بضم أراضٍ جديدة في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية في القطاع إذا استمرت حركة "حماس" في رفض إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، عن كاتس تأكيده أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بتوسيع "المناطق الأمنية" داخل غزة، وإجلاء السكان منها، كجزء من استراتيجيته للضغط على "حماس".
التصعيد العسكري الإسرائيلي وخطة "المناطق الأمنية"
في تصريحاته، شدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل فرض ضغوط عسكرية وسياسية مكثفة على "حماس"، ملوحاً بأن الحركة "ستخسر المزيد من الأراضي"، في إشارة إلى إمكانية ضم أجزاء جديدة من القطاع إلى إسرائيل. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي مستمر في إجلاء السكان الفلسطينيين نحو جنوب القطاع، في خطوة تتماشى مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
كما أكد كاتس دعم بلاده لخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي تنص على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مرحلتين، مترافقة مع وقف إطلاق النار، ولكن "دون تعريض الأهداف الأمنية الإسرائيلية للخطر"، وفق تعبيره.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.