فراقك مؤلم يا أمي.. أحمد فهيم يطلب الدعاء لوالدته في عيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عبر الفنان أحمد فهيم، عن شعوره بالحزن لوفاة والدته واختار عيد الأم ليطلب من متابعيه الدعاء لها بالرحمة كهدية لتلك المناسبة وقام بنشر صورة لهما سويًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وكتب: “أمي الغالية رحلتي في غفلة مني كل حاجة كانت بسرعة مكنتش مستوعب أيه اللي بيحصل وكنت عارف بس كنت عامل جامد ولما فوقت حسيت ان الدنيا فضيت فراقك مؤلم يا أمي كل سنة وكل امهاتنا طيبيبن كل سنة وأمي في الجنة بإذن رب العالمين اللهم اغفر لأمي وارحمها وادخلها الجنة بغير حساب دعواتكم لأمي بالرحمة والمغفرة”.
ويشارك أحمد فهيم بمسلسل سيد الناس من بطولة عمرو سعد، إلهام شاهين، سلوي عثمان، ريم مصطفى، أحمد زاهر، أحمد رزق، إنجي المقدم، خالد الصاوي، منة فضالي، نشوى مصطفى، رنا رئيس، ملك أحمد زاهر،، محمود قابيل، سلوى عثمان، طارق النهري، ياسين السقا، إنجي كيوات، ساندي علي، أسما سليمان، علياء صبحى والعمل من إخراج وقصة محمد سامي ومن كتابة ورشة قلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فهيم عيد الأم إنستجرام أمي مسلسل سيد الناس عمرو سعد إلهام شاهين المزيد
إقرأ أيضاً:
التحية وأثرها في النفس البشرية
يتجاهل عدد كبير من الناس هذه التحية العظيمة وبعضهم ينساها أو يتناساها، وقد لا تعني شيئا حسب فهم البعض، بينما هي تحية بمثابة الدعاء للمسلم عليه، والأولى أن نتبادل التحية بيننا لأن فيها أجورا عظيمة، وتؤدي للجنة مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم».
ويقول صلى الله عليه وسلم: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
وكان حرص صحابة النبي رضوان الله عليهم على كسب الحسنات من إلقاء السلام على بعضهم البعض بالذهاب للسوق حيث عدد الناس أكبر.
وبما أن السلام يورث المحبة بين الناس فمن الأولى أن نجعله عادة يومية مستمرة لتحقيق هدف المحبة الذي يسهم في تقوية العلاقات وتقوية الإيمان، كما لابد أن نتخلى عن البدء بالتحية التي تخالف هذه التحية.
والسلام هو أحد أسماء الله الحسنى، وتحية أهل الجنة «السلام»، والجنة دار السلام، والسلام هو الحياة الآمنة المستقرة، والتعايش السلمي، والطمأنينة، والاحترام المتبادل بدون تهديد ووعيد لبعضنا البعض.
وعلينا أن نبحث عما يسهم في زرع المحبة والوئام والتآلف من خلال تعاليم ديننا الحنيف، وأن يكون السلام عادة يومية حميدة ومباركة، وذات تأثير عظيم في الوحدة والتقارب، لمزيد من الخير للجميع. وكذلك لا بد من تغيير العادة السابقة في التحية، وحث الناشئة على إلقاء تحية الإسلام والسلام الخالدة، ونخبرهم بعظمتها، حيث إن «السلام عليكم» لها 10 حسنات، و«ورحمة الله» لها 10 حسنات، و«وبركاته» لها 10 حسنات، والحرص على الاستمرار في إلقاء التحية كاملة يُكسبنا الحسنات في كل حين، ونحن بحاجة إلى الحسنات في التحية وغيرها، فهل من مشمِّر؟
وكما أسلفنا، فهي دعاء عظيم للآخرين بالسلام والرحمة والمباركة، فهل هناك سلام يُضاهي تحية الإسلام الخالدة؟ وهل هناك أُجور متكررة ومستمرة تعدل هذه الأجور؟
فعلينا ألا ننجرف إلى أنواع التحية الأخرى، مثل: «هلا»، و«أهلين»، و«هاي»، ولكن تحية «صباح الخير» و«مساء الخير» تأتي بعد «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وتحية الإسلام خاصة للمسلمين؛ أي تلقيها على المسلمين فقط.
ومن الأولى إلقاء التحية كاملة لكسب الأجور ولكن في بعض الأحيان تأتيك التحية ناقصة فالأولى أن نرد بأحسن منها.
وبالتجربة تتضح حقيقة هذا السلام وهذه التحية، ونرى ماذا سيتغير في أحوالنا، وفي علاقاتنا، وفي تواصلنا. هل ستتحقق المحبة والتآلف والوئام؟ ومن المؤكد أننا سنجد ما أخبرنا به نبينا المصطفى، بتحقيق المحبة والإيمان، ومن ثم -بإذنه تعالى- الجنة.