قال ديفيد أزولاي، رئيس بلدية مستوطنة المطلة على حدود لبنان الجنوبية، إن عددًا من سكانها حزموا أمتعتهم وبدأوا في مغادرتها بعد تجدد القصف الصاروخي من لبنان على المنطقة للمرة الأولى منذ نحو 4 أشهر.

وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه 3 صواريخ، قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، من دون أن تعلن أي جهة في لبنان مسؤوليتها عن العملية لغاية الساعة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن أزولاي قوله: "8% فقط من السكان عادوا (إلى المطلة منذ وقف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)".

وأضاف: "بدأ إخلاء هؤلاء السكان اليوم بسبب وجود تهديد أمني حقيقي".

وأوضح أزولاي أنه "من غير المرجح عودة السكان إلى المطلة في ظل الظروف الحالية".

المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل الولايات المتحدة تُرسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط لبنان يحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية الأكثر قراءة المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل غزة - حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار

قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.

ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.

وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.

ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.

ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.

مقالات مشابهة

  • تبادل إطلاق نار بين الجيش ومطلوبين في بريتال
  • إطلاق نار كثيف في بلدة بقاعيّة
  • إشكال في منطقة الرياس – المنكوبين تخلّله إطلاق نار دون إصابات
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • صقاريا ودوزجة.. وجهتان سياحيتان تركيتان بعيدتان عن صخب المدن
  • فجر اليوم... إطلاق نار على رئيس بلديّة
  • آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
  • المؤتمر: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز سافر للقوانين الدولية
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • الحوثيون يدعون المستثمرين لمغادرة إسرائيل.. ويحذرون من تصعيد صاروخي