“سانا”: الأمن العام السوري يلقي القبض على مسؤول سابق مقرب من ماهر الأسد (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
أفادت وكالة “سانا” بأن إدارة #الأمن_العام_السوري بمحافظة #دير_الزور ألقت القبض على العميد عبد الكريم أحمد الحمادة المقرب من #ماهر_الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وذكرت الوكالة أن “الحمادة كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام البائد، بالإضافة لكونه مستشارا ومسؤولا عن التنسيق بين ضباط النظام البائد وقيادات الحرس الثوري الإيراني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دير الزور ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
دير الزور-سانا
نفذت وحدة الأعمال الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية للأطفال بمخاطر الألغام ومخلَّفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي، والمحاذية لمطار دير الزور الذي شهد معارك قوية بين الثوار وقوات النظام البائد خلال السنوات الأربعة الأولى لانطلاق الثورة السورية.
وتهدف الجلسات وفق القائمين عليها إلى رفع الوعي حول خطورة مخلفات الحرب من ألغام وعبوات ناسفة وقنابل وغيرها من الذخائر غير المنفجرة حيث تم التعريف بكيفية الإبلاغ عنها في حال وجودها وعدم الاقتراب منها، والتنبه لوجودها وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعها.
وتحمل مخلفات الحرب آثار مدمرة لجهة فَقْد الأشخاص لحياتهم أو الإصابة بالإعاقة، كما أنها أحد أسباب عدم عودة المهجرين إلى بيوتهم وأراضيهم لوجود هذه المخلفات التي تقصّد النظام البائد زرعها، ضمن جرائمه الممنهجة للتهجير القسري.
وتعمل محافظة دير الزور بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية كالهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها، منذ تحرير سوريا من النظام البائد على رفع وتعزيز الوعي بمخاطر هذه المخلفات، وضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجدها.
وتعاني محافظة دير الزور من وجود آلاف الألغام التي تتوزع في كامل الجغرافيا بما فيها، البادية السورية التي زرعها النظام البائد والميليشيات الإيرانية والتي تحصد حياة المدنيين، خاصة مع تزايد حملات العودة للمدنيين إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في الآونة الأخيرة بعد تحرير جزء كبير من محافظة دير الزور.
يذكر أن محافظة دير الزور تسلمت الشهر الماضي خمس كاسحات ألغام بشكل رسمي، من قبل وزارة الدفاع السورية ليصار إلى وضعها في الخدمة للعثور وتفجير آلاف الألغام التي زرعها النظام البائد، ولاسيما أن الجهات المختصة بتفكيك وإزالة الألغام قد فقدت كثيراً من كوادرها، بسبب العمل بشكل يدوي لعدم وجود هذه الآليات الحديثة.
تابعوا أخبار سانا على