المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.
الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.
واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.
وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.
وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.
كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم مجلس الأمن والسلم
إقرأ أيضاً:
العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح
أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن بيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، داعياً إلى المضي قدماً في إنجاز الانتخابات.
وشدد العرفي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، على أن حل القضايا الخلافية الجوهرية مثل الجنسية وملفات العسكريين والمطلوبين للجنائية الدولية يجب أن يتم عبر حوار ليبي ليبي بين النواب والدولة لضمان اتفاق شامل حول منصب الترشح للرئاسة.
وأضاف العرفي أن الضغط الدولي والأممي والحراك الشعبي سيسهم في الدفع بالعملية السياسية نحو نتائج مرجوة، محذراً من استمرار الانقسام عبر الأجسام القائمة حالياً.
وكان مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن أن المفوضية ستكون جاهزة لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026، حال توفر التمويل والاتفاق على آلية دعم العملية والإشراف عليها في ظل وجود حكومتين.
وأشار المجلس في بيان إلى أن الجاهزية القصوى ستتحقق بعد انتهاء انتخابات المجالس البلدية المقررة في نهاية مارس المقبل، مؤكداً أن هذه الانتخابات ستعزز القدرات الفنية وتصب في مصلحة إنجاح العملية الانتخابية الوطنية.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد دعا المفوضية إلى العمل الفوري لإجراء الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع مظاهرات شعبية في مدن الشرق الليبي للمطالبة بتفويض حفتر في رئاسة البلاد.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0