الصناعة التقليدية المغربية تحقق نموًا قياسيًا في صادراتها بداية 2025.. والفخار يتصدر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استهلت صادرات الصناعة التقليدية المغربية سنة 2025 بأداء متميز، حيث سجلت الصادرات خلال الشهرين الأولين من العام نموًا بنسبة 27% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، متجاوزةً 231 مليون درهم. وقد تميز شهر يناير 2025 بشكل خاص، حيث حققت الصادرات معدل نمو ملحوظ بلغ 31% مقارنة بنفس الشهر من عام 2024.
وتصدر الفخار قائمة المنتجات الأكثر طلبًا في الأسواق الدولية، مع استمرار الطلب الكبير على هذه الحرفة التقليدية.
وفيما يتعلق بالأسواق المستوردة، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها كأكبر مستورد لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية، مسجلةً نموًا بنسبة 20% وحصة تقارب 40% من إجمالي الصادرات. تركيا أظهرت تطورًا لافتًا في وارداتها من المغرب، حيث سجلت زيادة غير مسبوقة بنسبة 144% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، لتتقدم إلى المرتبة الثانية. بينما احتلت فرنسا المركز الثالث بحصة بلغت 10% من الصادرات.
وعلى مستوى المدن المغربية، استعادت الدار البيضاء مكانتها كأكبر مدينة مصدرة لمنتجات الصناعة التقليدية، حيث سجلت نموًا بنسبة 25%، لتشكل 42% من إجمالي الصادرات. بينما تراجعت مراكش إلى المركز الثاني بحصة 37%، وحافظت فاس على المرتبة الثالثة بحصة 13%.
ويُظهر هذا الأداء القوي للصناعة التقليدية المغربية في بداية العام استمرارًا في تعزيز مكانة المملكة كداعم رئيسي للتجارة العالمية في هذا القطاع، مع تزايد الطلب على المنتجات التقليدية في أسواق متعددة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأسواق الدولية التجارة المغربية الدار البيضاء الزرابي الفخار الملابس التقليدية النمو الاقتصادي التقلیدیة المغربیة من إجمالی الصادرات الصناعة التقلیدیة نمو ا بنسبة
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.
وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.
ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.