بعد الجلسة الأولى للبرلمان..رئيس ألمانيا يعفي شولتس من منصبه
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الألماني الجديد، تسلم المستشار أولاف شولتس، ووزراؤه الأربعة عشر، اليوم الثلاثاء، وثائق إعفائهم من مناصبهم.
وطلب الرئيس فرانك فالتر شتاينماير من شولتس ووزارئه مواصلة إدارة شؤون الحكومة إلى حين تعيين حكومة جديدة.
Germany's Bundestag, the lower house of parliament, convened for a new legislative session.
ويتوقف موعد انتقال السلطة في ألمانيا على نتائج مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد بين الاتحاد المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لشولتس.
وأشاد شتاينماير بعمل الحكومة المنتهية ولايتها، وبإدارتها للأزمات في الأعوام الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية، مشيراً في حديثه إلى جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وهجوم حماس على إسرائيل، والحرب الإسرائيلية التي أعقبت ذلك على قطاع غزة الفلسطيني.
وقال الرئيس الألماني لأعضاء حكومة شولتس:" اضطررتم إلى التحرك بسرعة وحزم شديدين في كثير من الأحيان. كان عليكم خوض مسارات غير معروفة والبحث عن حلول جديدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
قال عبد الحميد النعمي، وزير الخارجية في ما تعرف “حكومة الإنقاذ”، إن الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة وبعض المدن بالمنطقة الغربية ضد سياسات الحكومة كشفت حجم الفساد المستشري في أجهزة الحكومة ومدى عزلها وإصرار معظم الفئات الاجتماعية على مغادرتها المشهد، إضافة إلى أن الرفض الشعبي للحكومة يوجه في نفس الوقت أصابع الاتهام إلى بعثة الأمم المتحدة لانها المسؤولة بشكل أو بآخر على تنصيب هذه الحكومة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن ما هي آلية تسمية الحكومة الجديدة، بالتأكيد ليست من خلال المسرحية التي نشاهدها هذه الايام عبر البرلمان، فالبرلمان انتزعت منه هذه الصلاحيات بفضل الاتفاق السياسي”، وفق زعمه.
تابع قائلا “اعتمد البرلمان نفسه ما أقره الاتفاق السياسي بهذا الخصوص بمشاركته في فريق الحوار بثلاثة عشر عضوا جنبا إلى جنب مع مجلس الدولة. وبذلك أصبحت آلية فريق الحوار السياسي هي المعتمدة قانونا وعرفا… ومن هذا المنطلق يمكن فهم رفض معظم الأطراف الدولية لمحاولات البرلمان اتخاذ أي إجراء من جانب واحد في هذا الاتجاه”.
واختتم قائلًا “اذا لم يتبقى لنا إلا أن ننتظر قيام البعثة بدعوة فريق الحوار للاجتماع للنظر في تسمية حكومة جديدة. ولا بأس من عرضها لنيل ثقة البرلمان فيما بعد” وفق تعبيره.