موقع 24:
2025-06-08@02:48:06 GMT

الهند.. يحتفلان بالزواج بعد هروبهما بـ 64 عاماً

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

الهند.. يحتفلان بالزواج بعد هروبهما بـ 64 عاماً

في حادثة تعكس قوة الحب أمام التحديات المجتمعية، احتفل زوجان مسنان من ولاية غوجارات الهندية، بطريقة لم يكن بوسعهما القيام بها قبل 64 عاماً.

ووفق ما كتب موقع "The Culture Gully"، فقد قام الثنائي مؤخراً  بتجديد زفافهما في مراسم تقليدية أقيمت بمباركة عائلتهما وأحفادهما، وذلك بعد 64 عاماً من هروبهما سوياً للزواج في عام 1961.

وبدأت قصتهما في ستينيات القرن الماضي، عندما كان الزواج عن حب مرفوض اجتماعياً في الهند، ويواجه معارضة شديدة، والتقى مرودو وهارش في المدرسة، وتواصلا عبر الرسائل، لكن عندما علمت عائلة مرودو بعلاقتهما، رفضوا الأمر بشكل قطعي، بسبب الاختلافات الطبقية والدينية.

وبعد أن أصرت العائلة على رفضها الزواج بين مرودو وهارش، وأن هذا الزواج لن يتم، هرب الثنائي من غوجارت، وأقاما زفافاً اقتصر على لبسهما الساري الهندي التقليدي في 1961 في تناقض لطقوس المكان التي يعيش فيه الثنائي، والذي يعرف بإقامته حفلات الزفاف الفاخرة.

وقبل عدة أيام تصدرت مشاهد زفاهما المهبر ترند "إكس" في الهند، حيث فاجأهما أحفادهما بتنظيم حفل زفاف تقليدي بحضور العائلة ليمنحاهما الفرصة التي لم يحظيا بها في شبابهما. 

وحصدت الحادثة تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل في الهند، وتداول مغردون الثنائي كرمز للالتزام الحقيقي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند

إقرأ أيضاً:

«لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحق دار، أن بلاده منفتحة على استئناف الحوار مع الهند بهدف تخفيف حدة التوتر، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إسلام آباد “لن تسعى بنشاط” إلى هذا الحوار ما لم تُظهر نيودلهي استعدادًا جديًا لمعالجة القضايا الجوهرية، وعلى رأسها ملف كشمير.

وقال دار في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد: “إذا طلبوا الحوار، وعلى أي مستوى، فنحن مستعدون، لكننا لسنا متلهفين لذلك”، في إشارة إلى أن الكرة باتت في ملعب الهند، وأن أي انفتاح لن يُترجم على الأرض ما لم يترافق مع نوايا صادقة من الجانب الآخر.

وتأتي تصريحات دار في أعقاب أسابيع من التصعيد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف في 22 أبريل قافلة أمنية هندية قرب بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 جنديًا هنديًا ومواطن نيبالي.

واتهمت نيودلهي جهاز الاستخبارات الباكستاني بالتورط في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، حيث رفض رئيس الوزراء شهباز شريف “بشكل قاطع” الاتهامات، معتبرًا أنها “محاولة لتصدير الأزمة الداخلية الهندية إلى الخارج”.

وفي تصعيد خطير، أعلنت وزارة الدفاع الهندية في 7 مايو تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “سيندور” استهدفت ما وصفته بـ”البنية التحتية للإرهاب” داخل الأراضي الباكستانية.

وأكدت الوزارة أن العملية لم تستهدف منشآت عسكرية، فيما ردت السلطات الباكستانية بأن الضربات استهدفت خمس بلدات، وأسفرت عن مقتل 31 مدنيًا وإصابة 57 آخرين، محمّلة الهند المسؤولية عن “انتهاك صارخ للسيادة”.

وفي أعقاب التصعيد، توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف القصف والعمليات العسكرية بجميع أشكالها– برًا وجوًا وبحرًا– اعتبارًا من 10 مايو، وذلك بعد محادثات مكثفة بين كبار القادة العسكريين من الجانبين.

وأعلن الجيش الهندي لاحقًا أنه تم الاتفاق على اتخاذ تدابير فورية للحد من التوتر وسحب القوات من الخطوط الأمامية.

وتعد هذه التطورات من أخطر المواجهات بين البلدين منذ سنوات، وتسلط الضوء مجددًا على هشاشة الوضع في كشمير، واستمرار الخلافات العميقة التي تجعل أي تقارب بين الطرفين رهيناً بحسابات إقليمية ودولية معقدة.

مقالات مشابهة

  • المرة الثالثة.. أسما شريف منير تفاجئ الجميع بزواج جديد
  • بريطانيا والهند تبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب
  • التجربة الثالثة.. من هو زوج أسما شريف منير الجديد؟
  • الهند تكسر حاجز الجغرافيا.. افتتاح أعلى جسر سكك حديدية بالعالم في كشمير
  • مواطن يتزعم مبادرة زواج من ذوات الاحتياجات الخاصة
  • هشام نصر وحسام المندوه يحتفلان بكأس مصر فى منزل حسين لبيب
  • العلاقات التركية الهندية.. تاريخ من المد والجزر
  • ياسر جلال ومصطفى أبو سريع يحتفلان يعيد الأضحى بالشماريخ
  • «لسنا متلهفين».. وزير الخارجية الباكستاني يضع شروطاً صعبة للحوار مع الهند
  • مدرب البرتغال: مباراة ألمانيا اختبرت شخصية الفريق