«مجموعة الإمارات» تنقل مركز بياناتها إلى «مورو»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «طيران الإمارات» عزمها نقل مركز بياناتها إلى مركز «مورو»، التابع لـ «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، للاستفادة من خدمات الاستضافة والاتصال في مركز البيانات الأخضر الذي يعمل بالطاقة الشمسية بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويمثل نقل مركز بيانات «مجموعة الإمارات» إلى مركز «مورو» نقلة نوعية للبنية الأساسية التكنولوجية للمجموعة تعزز من قدراتها، استعداداً للمرحلة المقبلة من النمو القوي.
وتتوقع المجموعة بدء نقل مركز بياناتها إلى «مورو» اعتباراً من منتصف عام 2026.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر «مورو» لمجموعة الإمارات خدمات استضافة متكاملة تشمل سعات البيانات في الخوادم، وإمدادات الطاقة والتبريد، وتوفير المعدات والخدمات ذات الصلة. كما تعزز الاتفاقية جهود مجموعة الإمارات في مجال الاستدامة والتحول إلى الطاقة النظيفة، حيث ستوفر استهلاك مركز البيانات من الطاقة، والذي يصل إلى 0003 ميجاواط سنوياً.
شهد توقيع الاتفاقية معالي سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ووقعها مايكل دورسام، رئيس المالية وخدمات المجموعة في مجموعة الإمارات، والمهندس مروان بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: نفخر بدعم جهود مجموعة الإمارات في مجال الاستدامة من خلال نقل مركز بياناتها إلى أكبر مركز بيانات أخضر يعمل بالطاقة الشمسية في العالم والواقع في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويؤكد هذا التحالف الاستراتيجي مع مجموعة الإمارات التزام دبي بتسريع التحول الرقمي وتعزيز مكانتها العالمية في مجال الاستدامة بقطاع الطيران، ومن خلال هذا التعاون، يسهم مركز مورو في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وضمان مستقبل قائم على الابتكار والاستدامة، ما يرسخ ريادة دبي على الصعيد العالمي.
وقال مايكل دورسام: تعد شراكتنا مع مركز مورو خطوة رئيسة في الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التكنولوجية لمجموعة الإمارات في وقت تستعد فيه المجموعة لمرحلة جديدة من النمو والتوسّع، كما تدعم هذه الشراكة الرؤية المشتركة لمؤسستينا لترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدةٍ عالمياً في التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، حيث سيتيح لنا نقل مركز بياناتنا إلى مورو تعزيز مرونتنا التشغيلية وقدرات التوسّع المستقبلية، وإلى جانب ذلك كله، تقليص بصمتنا البيئية، حيث يؤكد اعتماد حلول الطاقة النظيفة التزامنا بمستقبلٍ أكثر استدامة وقائم على التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة الإمارات مجموعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.