باتنة: حجز 40.7 قنطار من مسحوق الحليب الموجه لانتاج الحليب المدعم
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت محكمة باتنة عن حجز أكثر من 40 قنطار من مسحوق الحليب الموجه لانتاج الحليب المدعم بولاية باتنة.
وحسب بيان لذات الهيئة، أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة باتنة إلى علم الرأي العام. أنه بتاريخ 25 مارس 2025 على الساعة العاشرة ليلا و في إطار المكافحة الدائمة لجريمة المضاربة الغير مشروعة. تم توقيف شاحنة تابعة لملبنة محلية كانت تنقل كمية من مسحوق الحليب ذي مصدر أجنبي موجه أصلا لإنتاج الحليب المدعم.
وقد أسفرت التحقيقات التي أجريت بالملبنة على وجود نقص كبير في هذه المادة غير مبرر يقدر بـ40.7 قنطار. كانت موجهة للمضاربة غير المشروعة.
وقد تم إيقاف المشتبه فيهما ويتعلق الأمر بالمدعو (م.ر) صاحب الملبنة و المسمى (ب. ل .ح ) السائق. الذين تم تقديمهما بتاريخ 27 مارس 2025 أمام نيابة الجمهورية وتمت إحالتهما أمام قاضي التحقيق. لارتكابهما جنح المضاربة غير المشروعة على الحليب و القيام بممارسات تجارية تدليسية عن طريق تزوير وثائق محاسبية و تحويل بضاعة عن مقصدها الامتيازي و المشاركة في المضاربة غير المشروعة .
بعد سماع المعنيين من طرف قاضي التحقيق ، أمر بإيداعهما الحبس المؤقت .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.