التحريات في ادعاء الفائزة ببرنامج مدفع رمضان سرقتها: أرادت تحقيق أرباح بجمع التبرعات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت التحريات الأولية في واقعة إدعاء الحاجة نعيمة إحدى الفائزات بجائزة برنامج مدفع رمضان الذي يقدمه الفنان محمد رمضان، سرقتها على يد مجهولين أن بداية الواقعة تتمثل حينما رصدت الأجهزة الأمنية مقطع فيديو لإحدى السيدات تدعي خلال الفيديو تعرضها لواقعة سرقة جائزة تحصلت عليها من أحد البرامج التليفزيونية، برنامج مدفع رمضان.
وأضافت التحريات الأولية حول الواقعة، أنه بالفحص تبين كذب الواقعة وأنها قامت بإنفاق أموال الجائزة على متطلباتها الشخصية، كما أنها ادعت ذلك الأمر لكي تحقق أرباحا من ورائه عن طريق جمع التبرعات.
أدعت منذ أيام الحاجة نعيمة إحدى الفائزات بجائزة برنامج مدفع رمضان الذي يقدمه الفنان محمد رمضان، سرقتها على يد مجهولين.
على الفور اصطحبت أجهزة الأمن السيدة للمكان الذي ادعت سرقة الأموال فيه بمنطقة المعصرة، لكن تبين عدم صحة روايتها ولم ترد الكاميرات أي تجمع حولها وبتضييق الخناق عليها اعترفت باختلاق الواقعة.
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على سيدة مسنة ظهرت في مقاطع فيديو تدعي أنها تعرضت لسرقة جائزة برنامج «مدفع رمضان» المقدمة من الفنان محمد رمضان، في منطقة المعصرة بمحافظة القاهرة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لكشف حقيقة ما ورد في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت إحدى السيدات أنها تعرضت لسرقة الجائزة المالية المقدمة لها من برنامج تليفزيوني (100 ألف جنيه) أثناء وجودها في منطقة المعصرة بالقاهرة، نتيجة تزاحم بعض الأشخاص حولها.
بعد التحقيق، تبين عدم صحة هذه الادعاءات، وأن الحقيقة هي أن السيدة، التي تقيم في دائرة قسم شرطة التبين بالقاهرة، أنفقت الجائزة على احتياجاتها الشخصية، ونفت تعرضها لسرقة.
كما أضافت أنها قامت بتصوير لقاء ادعت فيه سرقة الجائزة بهدف الحصول على تبرعات أو مساعدات أو تعويض من البرنامج، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها بسبب ادعائها الكاذب، وأطلقت أجهزة الأمن بالقاهرة سبيلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفع رمضان مدفع رمضان مدفع رمضان محمد رمضان تحريات المباحث تبرعات المزيد برنامج مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
"إستعدادًا لملتقي التوظيف والتدريب الأول" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد مشروعات طلاب الجامعة
أجرى الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، ورافقه الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم؛ جولة تفقدية لمشروعات تخرج طلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية العلوم الصحية التطبيقية للعام الجامعي الحالى
وجاء ذلك بحضور؛ الدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بكليتي الجامعة.
وتنوعت مشروعات التخرج لطلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بين ( ٢٢١) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، و( ٢٣٦) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، و(٢٦٣) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، و(٣٧) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، بينما تنوعت مشروعات تخريج طلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بين ( ٥٠) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا تركيبات الأسنان، و( ٥٤) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الإنتاج الدوائي.
وجاءت هذه الجولة لتقييم مشروعات التخرج التي ستشارك في ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ٢٠٢٥ والذي ينظمه الجامعة بمشاركة عدد من الشركات والمصانع المختلفة يوم الأحد الموافق ٢٩ يونيو ٢٠٢٥م؛ ومن ثم تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والتميز في مشاريعهم.
وأعرب الدكتور جمال تاج عن اعتزازه بالمستوى المتميز للمشروعات المعروضة، مشيدًا بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة.
كما أكد على أهمية تدريب الطلاب بشكل مستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتأهيلهم للمساهمة الفعالة في مجالاتهم المهنية؛ لافتًا إلى أن مشروعات التخرج تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل من خلال تطبيقات عملية متقدمة في مختلف المجالات والتخصصات التي تقدمها الجامعة.
وقال الدكتور علي يوسف، إن تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والأدوات في مجالات تخصصهم هو أمر بالغ الأهمية لإعدادهم لسوق العمل المتطور، مؤكدًا دعمه للطلاب وتوفير الفرص لهم لاكتساب المهارات العملية التي يحتاجونها للنجاح في اختراق أسواق العمل.
وأضاف نائب رئيس الجامعة،إن هذه المشروعات تعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، لتعزز مكانة الكليات كبيئة تعليمية متميزة تجمع بين النظري والتطبيقي.