بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب التسريبات الولايات المتحدة الولايات المتحدة تسريبات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير يرصد ارتفاع عدد السياح الأمريكيين الوافدين على المغرب
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير حديث صادر عن منصة السفر Kinglike Concierge، أن المغرب تحول إلى أبرز الوجهات السياحية التي تحظى باهتمام متزايد من المسافرين الأميركيين لصيف عام 2025.
التقرير، الذي استند إلى تحليل بيانات “غوغل ترندز” خلال الربع الأول من العام الجاري، وضع المغرب إلى جانب وجهات عالمية شهيرة مثل اليونان، إيطاليا، إندونيسيا، ماليزيا، المكسيك، كرواتيا، النمسا وهولندا، ضمن قائمة البلدان التي سجلت أرقاماً قياسية في عدد عمليات البحث من قبل الأمريكيين الباحثين عن وجهات سياحية خارج الولايات المتحدة.
و يعكس هذا التصنيف تحوّلاً ملحوظاً في توجهات المسافرين الأميركيين الذين باتوا يفضلون الوجهات التي تجمع بين الثقافة، التاريخ، الطبيعة والمغامرة، متجهين بعيداً عن الخيارات التقليدية المعتادة.
ويشير التقرير إلى أن تحسّن الربط الجوي وتوسيع الخطوط المباشرة إلى مطارات كبرى مثل الدار البيضاء ومراكش، إلى جانب الدور المتزايد لوكالات السفر الفاخرة، ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المغرب على خارطة السياحة العالمية.