إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ما يعني أنها لم توفق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل".
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس سلسلة مشاورات في أعقاب الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وأضافت أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديم إسرائيل مقترحا بديلا يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تقدما وفق الوسطاء، رغم أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفة أنه يبدو أن هناك حلاً وسطا.
إعلانوكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وبدعم أميركي، وانتهت مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9500 أسير فلسطيني، في ظروف تصفها منظمات حقوقية بأنها قاسية وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الإفراج عن 10 تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قيادي فيحماس: لا جدوى من استمرار المفاوضات مع أزمة المجاعة بغزة
(CNN)-- حمّل خليل الحية، القيادي في حركة "حماس" والمقيم في قطر، إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية "تعطيل" مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في خطاب تلفزيوني، الأحد، قائلا إن "أزمة المجاعة في غزة تعني عدم جدوى استمرار المفاوضات في ظل الظروف الحالية".
وأكد الحية كبير مفاوضي"حماس" ، أن "الحركة أظهرت خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات كل مرونة ممكنة، وحققت تقدمًا واضحًا، متفقة إلى حد كبير مع مقترحات الوسطاء المتعلقة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وتبادل الرهائن، وإيصال المساعدات".
وأشار إلى أن الوسطاء نقلوا "ردودًا إيجابية" من إسرائيل، مما جعل انسحابها اللاحق من المفاوضات "مفاجئا"، واتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بـ"التواطؤ" مع إسرائيل.
وقال الحية: "نقلوا إلينا (الوسطاء) ردودًا إيجابية" من إسرائيل، "لكننا فوجئنا بانسحاب الاحتلال من المفاوضات، وتواطؤ مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، معه".