«الرجل الطائر» يذهل السياح والمصريين في الغردقة خلال احتفالات عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
وسط ارتفاع نسب الإشغال السياحي، شهدت شواطئ الغردقة عروضًا مبهرة للعبة "الرجل الطائر" (فلاي بورد)، حيث تابع آلاف السياح والمصريين الاستعراضات الجوية التي نفذها محترفو الرياضة المائية، وسط تفاعل كبير على أنغام الموسيقى في أجواء احتفالية مميزة بمناسبة أول أيام عيد الفطر المبارك.
عروض ممتعة ومشاركة واسعة
وقال مجدي عبد الغني، أحد أشهر لاعبي الفلاي بورد في مصر والشرق الأوسط، إنه سعيد بالمشاركة في احتفالات عيد الفطر داخل الفنادق والمنتجعات السياحية بالغردقة، مؤكدًا أن اللعبة تعتمد على تقنيات الدفع المائي عبر خراطيم متصلة بموتوسيكل البحر، مما يمنح اللاعبين القدرة على الطيران فوق سطح المياه وأداء حركات استعراضية مبهرة.
فنادق الغردقة تتألق في العيد
من جانبه، أكد محمد وفا، مدير أحد فنادق الغردقة، أن الفنادق والمنتجعات السياحية حرصت على تقديم أنشطة متنوعة لإسعاد نزلائها خلال العيد، حيث تضمنت الاحتفالات عروضًا فنية، وفقرات فلكلورية، وتقديم حلويات العيد مثل الكعك والبسكويت والبيتي فور، إلى جانب تزيين الشواطئ بالبالونات على أنغام أغاني العيد.
أما أحمد قاسم، مدير قطاع الغرف بأحد منتجعات البحر الأحمر، فأوضح أن نسب الإشغال في فنادق الغردقة وصلت إلى 100% خلال العيد، مشيرًا إلى أن السياحة الداخلية لعبت دورًا كبيرًا في رفع معدلات الإشغال، حيث توافد المصريون من مختلف المحافظات لقضاء العطلة في المنتجعات السياحية المطلة على البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة عيد الفطر الأنشطة الترفيهية احتفالات العيد فنادق البحر الأحمر الرجل الطائر فلاي بورد عروض استعراضية السياحة في الغردقة نسب الإشغال
إقرأ أيضاً:
الثقافة تفتتح عروض المسرح التوعوي بالإسماعيلية
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، الأربعاء، انطلاق أولى عروض مشروع المسرح التوعوي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لتعزيز الوعي المجتمعي والتعريف بماهية حروب الجيلين الرابع والخامس المعروفة بالحروب الإلكترونية.
شهد افتتاح الفعاليات الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، سمر الوزير، مدير عام المسرح، د. شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، شيرين عبد الرحمن، مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية، والمخرج محمد الطايع مدير نوادي المسرح والمشروع، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، ولفيف من المسرحيين والإعلاميين.
في كلمته، أعرب نائب رئيس الهيئة عن شكره وتقديره لفريق العمل، مشيرا إلى أن المسرح التوعوي يعد بمثابة خطة أساسية تعمل عليها هيئة قصور الثقافة، وجزء مهم من نشاطها الثقافي والفني الذى تقدمه للجمهور.
وأضاف "ناصف" أن مشروع المسرح التوعوي قدم لأول مرة عام 2015، وضم أكثر من أربعين عرضا مسرحيا. وأشاد بالرؤية الجديدة التي يتبناها، معلنا أن العروض ستقدم لاحقا على مسرح السامر، عقب الانتهاء من تقديمها بالأقاليم الثقافية، لاختيار أفضل عرض مسرحي منها.
من ناحيته، توجه الفنان أحمد الشافعي، بالشكر لوزير الثقافة، ورئيس الهيئة ونائبه، لدعمهم لمشروع المسرح التوعوي الذي يناقش أهم القضايا المعاصرة ويرسخ لفكرة المسرح كوسيلة فعالة للتنوير ويعكس دور الثقافة في بناء الوعي من خلال عروض تدمج الفن بالرسائل المجتمعية.
وتضمن اليوم الأول تقديم عرض مسرحي بعنوان "لعنة إلسا"، لفرقة بيت ثقافة التل الكبير، تأليف راندا يوسف، وإخراج أحمد يوسف، وتدور فكرته حول سيطرة التكنولوجيا الحديثة على عقول البشر، والانسياق وراء تحقيق الشهرة والمال، وذلك من خلال الروبوت "إلسا" التي تقنع البشر بتحقيق أهدافهم وأحلامهم، مستغلة معرفتها معلوماتهم وبياناتهم الشخصية باستخدام تطبيقات متعددة تخترق حياتهم.
أوضح أحمد يوسف، مخرج العرض أنه مع بداية الترشح لمهرجان المسرح التوعوي، تبين وجود العديد من الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن، من حرب فكرية وتوعوية وثقافية، تستهدف القضاء على هوية الإنسان وخسارة مقدراته وهزيمته داخليا.
وأضاف أن العرض يسعى إلى تجسيد هذه الرؤية من خلال تناول خطورة الأجهزة الحديثة والتطبيقات الرقمية المتنوعة.
وأشار إلى أن شخصية الروبوت في العرض ظاهريا يبدو هدفها الحرص على مساعدة البشر، يتداخل فى أحلامهم ومقدراتهم، فى تحقيق الربح السريع والشهرة، ويظهر ذلك من خلال عدة نماذج بالعرض، مثل بائع الفاكهة، والسيدة التي تعمل في مجال الطهي، والشاب الذي يقدم محتوى لا فائدة له، إلى أن يصبحون تحت سيطرة السوشيال ميديا، ومن ثم تأتي لحظة فارقة وهى انقطاع الإنترنت بشكل مفاجئ، ليراجعون أنفسهم فيما فعلوه، ولكن عند عودة النت يواصلون ما بدأوه من قبل، نتيجة انصياعهم لسيطرة السوشيال ميديا وعدم الاستغناء عنها.
وأوضحت راندا يوسف بطلة العرض، أنها تؤدي دور الروبوت "إلسا"، التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على حياة الأشخاص مما يتسبب فى تدمير حياتهم، والعرض يقدم رسالة واضحة وهي ضرورة التعلم من الأخطاء، وتشهد أحداث العرض لحظة حاسمة بانقطاع شبكات الإنترنت، ليستفيد البعض من التجربة، والبعض الآخر يستمر في نفس الطريق سعيا للشهرة.
وأشار الشاعر محمد الجزار أنه تم توظيف الكلمات والأشعار في العمل المسرحي للتعبير عن الفكرة التي يناقشها، وجاء ذلك واضحا من خلال الأغنية التي قدمت في بداية العرض والتي توضح دور "إلسا" وانسياق الأشخاص وراءها، وأغنية النهاية التي جاءت كلماتها لتعبر عن استمرار سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الإنسان.
"لعنة إلسا" بطولة راندا يوسف، لارا رؤوف، محمد شاكر، كارولين عبد المسيح، محمود نوح، ملك حسبو، أحمد ياسر، ومحمد نبيل.
استعراضات ميرنا أشرف، غناء مي سامي، ديكور عبد الله الأتربي، تنفيذ ديكور إبراهيم عبد السلام، أشعار محمد الجزار، توزيع موسيقي محمد الصياد، إضاءة محمد حلمي، مساعد مخرج أنجي رؤوف، مخرج منفذ عبده الأحمر، إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية.
ويعد مشروع المسرح التوعوي أحد المبادرات الثقافية الهادفة التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لترسيخ الوعي الثقافي والفكري في مواجهة التطرف، وتعزيز الدور المجتمعي للفن المسرحي في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وتقدم العروض في عشر محافظات مختلفة تمثل جميع الأقاليم، من خلال عشرة مؤلفين مصريين بنصوص مسرحية جديدة.