مغربية تتهم وزير الخارجية اللبناني بالإساءة للمغربيات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أثار مقطع فيديو نشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث تظهر فيه مواطنة مغربية تتهم القائم السابق بأعمال السفارة اللبنانية في المغرب، جو رجي، ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، بتوجيه إساءات إلى النساء المغربيات.
في الفيديو، تقول المرأة إن “جواز سفرها أخضر” وإنها لم تمارس الدعارة، مشيرة إلى أن رجي منحها تأشيرة للدخول إلى لبنان للعمل هناك.
وبعد انتشار الفيديو، طالبت المرأة السفارة اللبنانية في المغرب بالتدخل للتحقيق في القضية.
من جهته، رد جو رجي على هذه الاتهامات في تصريحات صحفية، قائلاً: “الموضوع يعود إلى أكثر من ثماني سنوات، وقد تم التحقيق فيه من قبل السلطات اللبنانية والمغربية”.
وأكد أنه تم التعامل مع القضية بجدية من قبل الجانبين، وأن السلطات المغربية لم تعتبر أن هناك أي مصداقية في هذه الادعاءات.
وأضاف رجي أنه لو كان هناك أي خطأ في تصرفه، لما استمر في عمله في المغرب، حيث قال: “إذا كان هناك شيء غير لائق، لما بقيت هناك، ولكنني تم وداعي بكل احترام ومحبة”.
وفيما يتعلق بسؤال حول استدعاء القنصل اللبناني في المغرب بعد نشر الفيديو، نفى رجي ذلك، قائلاً: “ليس لدي علم بهذا الموضوع، ولم أكن في المكتب حينها”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إساءة اتهامات السفارة اللبنانية السلطات اللبنانية السلطات المغربية القائم بأعمال السفارة المغرب تأشيرة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».
وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».
وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».
وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».
كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».
وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».
كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي