معهد التناسليات الحيوانية يقدم خدمات العلاج والفحص لأكثر من 8700 رأس ماشية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفقذ معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية قافلة بيطرية مجانية، لدعم صغار المربين ممثلا في علاج المواشي بمحافظة البحيرة.
وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير المعهد، أن ذلك يأتي في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.
وأضاف فاضل، أن القافلة التي استمرت فعالياتها من الأحد الماضي حتى اليوم الخميس، تمت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطري بالبحيرة وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية، ومعاهد الثروة الحيوانية بالمركز.
واردف فاضل، أن القافلة قدمت خدماتها لحوالي 8701 حالة لدى 3193 مستفيد من صغار الفلاحين ومربي الماشية في قري الظهير الصحراوى ومراقبة الانطلاقة بالبحيرة.
وتابع: شملت أنشطة القافلة: اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار لعدد 533 حالة، والكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد 1461، وعلاج الطفيليات الدخلية لعدد 1468 حالة، وعمل 35 عملية جراحية، وتحصين 1010، وتجريع أغنام لعدد 1611، ورش 2565 حيوان.
الزراعة هى الحل (2)المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث بحوث الزراعية محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.