تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر صندوق النقد الدولي من أن التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي في ظل تباطؤ النمو الحالي. 

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن على واشنطن التحرك لإيجاد تسوية للتوترات التجارية الحالية.

وفيما يخص التعريفات الجمركية قال ترامب أن الإدارة الأمريكية منفتحة على مفاوضات التعريفات الجمركية إذا قدمت دول أخرى شيئا استثنائيا.

كما أضاف أن بريطانيا سعيدة بمعاملة واشنطن فيما يخص التعريفات الجمركية، وأعلن أن الإدارة الأمريكية ترحب بانخفاض أسعار الفائدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي التعريفات الجمركية الأمريكية ترامب التعریفات الجمرکیة

إقرأ أيضاً:

أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009

أجرت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الإطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنته المؤسسة مساء أمس الثلاثاء.

واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".

تحديات

ونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله إن "سوريا تواجه تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلّف معاناة إنسانية كبيرة وقلّص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقا.. الاحتياجات الإنسانية وتلك المتّصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدا".

وأقر الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".

وتابع فان رودن: "يتطلّب ذلك دعما ماليا بأفضل الشروط الممكنة ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".

وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس/آذار الماضي في واشنطن.

إعلان

وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".

والشهر الماضي، أعلن البنك الدولي استئناف برامح مساعدة سوريا، بعدما سدّدت السعودية وقطر ديونا مستحقة على الحكومة السورية بنحو 15.5 مليون دولار.

رفع العقوبات

جاء ذاك الإعلان في ختام جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلالها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عام 1979، والتي تم تشديدها على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للسلطات اعتبارا منذ عام 2011.

وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا خففوا العقوبات عن سوريا، وأعلن التكتل القاري رفع كل العقوبات الاقتصادية عن البلاد في مايو/أيار الماضي.

ويشمل رفع العقوبات، خصوصا عن النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدا من الأسواق الدولية، بجانب رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس تمديد تعليق الرسوم الجمركية
  • رئيس الوزراء يتابع ما تم التوصل إليه بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • البنك الدولي يحذر: العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ 60 عاما
  • توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
  • صندوق النقد الدولي يُشيدُ بممارسات الشفافية للبنك المركزي العُماني