المجمع الثقافي ينظم معرضاً عالمياً للفن الماليزي المعاصر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ينظم المجمع الثقافي، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، معرض "أن تكتشف ماليزيا هو أن تحب ماليزيا: من مقتنيات علياء وفاروق خان"، خلال الفترة من 10 أبريل الجاري حتى 10 سبتمبر 2025، ويقدم خلاله مجموعة من أهم الأعمال الفنية لفنانين ماليزيين مُعاصرين رائدين مما يثري الأجندة الثقافية للدولة ويُرسّخ مكانة أبوظبي مركزا رائدا للحوار الفني العالمي.
ويتضمن المعرض مجموعة مقتنيات علياء وفاروق خان، التي أطلقاها في منتصف التسعينيات، وتعتبر المجموعة الأشمل للجيل الأول من الفن الماليزي المعاصر، وتم إنتاجها خلال العصر الذهبي للفن الماليزي المعاصر.
ويبرز المعرض التطور الفكري والأسلوبي للفنانين، بالإضافة إلى مساهماتهما القيّمة في منظومة التعليم الفني والنشر في ماليزيا.
أخبار ذات صلةويتناول المعرض، الذي يتم تنظيمه بناء على خمسة محاور، جوانب جوهرية من مسيرة الفن الماليزي ، بما في ذلك نشأة حركة الفن الماليزي المعاصر، وتأملات في الحقائق التاريخية والأحداث الاجتماعية والسياسية من الماضي والحاضر، والتحولات الثقافية والتحولات البيئية، والتعبيرية والسريالية المبُكرة.
ويسلط المعرض الضوء على مساهمات الجيل الأول من الفنانين المعاصرين، ويهدف إلى خلق وتحقيق فهم أعمق ومتعدد الأبعاد للمجتمع الماليزي المعاصر.
وتضم قائمة الفنانين الذين سيتم عرض أعمالهم أيضا في المعرض كلًا من أحمد شكري محمد، وأحمد فؤاد عثمان، وعلي نورزمال، وأنيكيتيني مدين، وفوزان عمر، وحمير صعيب، ومسنور رملي، وشوشي سليمان، ويوسف غني، وذو الكفل يوسف.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماليزيا المجمع الثقافي
إقرأ أيضاً:
يوم دراسي بالرباط يناقش ظاهرة الشعبوية في العالم المعاصر
نظّم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، بشراكة مع المركز الدولي للدراسات في الإعلام والتنمية، يوماً دراسياً حول موضوع « الشعبوية في عالم اليوم »، وذلك يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.
وقد شكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على ظاهرة الشعبوية، ومساءلة علاقتها بالسياقات السياسية وبحقل العلاقات الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة.
في مداخلته، أوضح إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن فهم الشعبوية يقتضي اعتماد أربع مقاربات أساسية؛ فهي تُدرَس بوصفها إيديولوجية، وخطاباً، وأسلوباً سياسياً، واستراتيجية سياسية. وأكد في ختام مداخلته أن الشعبوية لا تفضي بالضرورة إلى تصعيد النزاعات الدولية.
أما عبد الحميد بن خطاب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، فقد عرّف الشعبوية بأنها خطاب سياسي يعتمد على تحريك العاطفة وشخصنة العلاقات السياسية، بهدف التقرب من الجمهور عبر استغلال مشاعرهم ومخاوفهم. واستدل في ذلك بخطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار إلى أن الشعبويين يسعون إلى شيطنة الإعلام والمؤسسات الدولية، مقدّمين إياها كأعداء مباشرِين للشعب، مشدداً على أن العاطفة وشخصنة السلطة يشكّلان الركيزتين الأساسيتين لهذا الخطاب.
من جهته، تناول محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ التواصل السياسي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، العلاقة بين الشعبوية والتواصل السياسي، منطلقاً من حالة الصراع الإيراني الإسرائيلي. واعتبر أن الخطاب السياسي في هذا السياق يُبنى على ثنائية الخير والشر، وفكرة « الاستئصال المتبادل »، حيث ينظر كل طرف إلى الآخر كعدو يجب القضاء عليه. وأكد أن مثل هذا الخطاب يوظف التخويف والأساطير والعقائد الدينية، مما يُفضي إلى انتشار الخطابات المضللة، محذّراً من أن الشعبوية تُعد تهديداً حقيقياً للديمقراطية.
أما محسن بن زاكور، أستاذ علم النفس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، فقد أبرز أن الشعبوية تقوم على البعد العاطفي والتبسيط المفرط للوقائع، وتلجأ إلى خطابات تحفيزية وتوليد عداوات خارجية، لتسويق الوهم للجمهور. وأضاف أن الزعيم الشعبوي يُقدَّم كـ »منقذ »، مما يحوّل الحملات الانتخابية إلى ساحة للتلاعب بالكلمات والمفاهيم.
ويأتي هذا اليوم الدراسي في سياق الحاجة المتزايدة لفهم تعقيدات الخطاب الشعبوي، واستيعاب تداعياته على الممارسة السياسية ومستقبل الديمقراطيات في العالم.
كلمات دلالية الشعبوية