جامعة أبوظبي توثق 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر "سكوبس" العالمي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ "سايت سكور" (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
4000 بحثوقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن "جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في "سكوبس" 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية".
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة أبوظبي الإمارات جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن العرض العالمي الأول للعمل الجديد «مذكرات المترو» من إبداع مجموعة 63 كوليكتب الفنية، وذلك يوم السبت 21 يونيو الساعة 2:30 عصراً والساعة 7:30 مساءً، ويوم الأحد 22 يونيو الساعة 2:30 عصراً في مسرح الصندوق الأسود.
ويأتي العرض بتكليفٍ من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ليكون ختام موسم الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المركز. وتتمحور موضوعات العمل الفني حول مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويستمد «مذكرات المترو» إيقاعاته من تنقلات الركاب اليومية في المترو، ليقدم عرضاً فنياً يحمل في طياته مجموعة من المعاني القيمة والمشاعر المرهفة، وهو من إبداع مجموعة من فناني المسرح الفلبينيين المقيمين في دولة الإمارات، وهم تريكسي دانييل وخوان جونزاليس وجومل دوران رييس. ويمزج العرض المميز بين الكلمات والحركات الراقصة والموسيقى الحية، حيث يجسّد اللقاءات العابرة والرحلات الشخصية في انعكاسٍ فريد للتجارب العالمية للمهاجرين وهم يتكيفون مع الحياة في وطنهم الجديد.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تابعت أعمال مجموعة 63 كوليكتب الفنية لعدة سنوات، حيث شارك ثلاثة من أعضائها في برنامج «نمو» لتطوير الفنانين، ما وفّر لنا فرصة فريدة للتعرف عليهم عن كثب على الصعيدين الشخصي والمهني، ومدى التزامهم بمشاركة وجهات نظر العمال الفلبينيين في دولة الإمارات مع مجتمعهم والجمهور الأوسع. وعندما طرحت تريكسي دانييل فكرة «مذكرات المترو» في إطار برنامج «نمو»، شعرنا بحماس كبير لدعمهم في تحقيق رؤيتهم وتحويلها إلى إنتاجٍ عالي المستوى يرقى إلى أهمية العمل. ويأتي إطلاق هذه المسرحية في وقتٍ مثالي، حيث تحمل في طياتها مجموعة مميزة من الأحاسيس المرهفة والشاعرية، مصورة آمال وأحلام الكثيرين الذين قدموا من أماكن مختلفة لبناء مستقبلٍ مشرق. وفي ضوء احتفال دولة الإمارات بعام المجتمع، يمثل العرض العالمي الأول لهذا العمل المسرحي خاتمةً فريدة لفعاليات موسم الذكرى السنوية العاشرة لمركز الفنون».
ويتمحور جوهر العمل المسرحي حول رحلةٍ استكشافية لمواضيع الخسارة والأمل، والمرونة والتواصل، وفي حين يسلط العمل الضوء على القصص الفلبينية، إلا أنه يخاطب جميع الذين هاجروا من بلدانهم بحثاً عن فرصٍ أفضل وعن التواصل وتعزيز الشعور بالانتماء.