قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
◄ المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة
◄ 37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر
◄ أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد
◄ الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة
◄ رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر
◄ إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم
◄ 13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج
◄ منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة
◄ سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة
الرؤية- غرفة الأخبار
بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط 50752 شهيدا و115 ألف جريح.
وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.
وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.
وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.
وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.
واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".
جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.
وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".
وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
واصلت قولت الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها وأعمالها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، واعتقلت اليوم الأربعاء 21 فلسطينيا على الأقل من مدن متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتقلت خمسة آخرين من محافظة نابلس، وشابين من مدينة أريحا بعد أن داهمت منزليهما.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مدينة جنين، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وفي السياق اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي بأن شرطة الاحتلال يرافقها موظفون من بلدية الاحتلال في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما.
وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات الاحتلال، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما، مضيفا أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة الاحتلال بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك الأرنونا على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيكل، عن كل منزل.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وخمسة بركسات تجارية ومرافق أخرى في بلدة إذنا غرب الخليل.
اقرأ أيضاًاستشهاد 11 فلسطينيا في قصف الاحتلال لمناطق تؤوي نازحين في رفح وخان يونس
القاهرة الإخبارية: هدنة جيش الاحتلال تدخل حيز التنفيذ في 3 مناطق بغزة
أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67