اتفاقية شراكة لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على وظائف سوق العمل في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
" عمان" وقّعت وزارة العمل برنامج تعاون مع هيئة تنظيم الخدمات العامة وشركة نماء لخدمات المياه وذلك تنفيذا لرؤية إشراك القطاعات المختلفة لدفع عجلة التوطين في منشآت القطاع الخاص واستيعاب الكوادر الوطنية من الباحثين عن عمل لتدريبهم وإكسابهم المهارات والخبرات الوظيفية والعملية في سوق العمل.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور منصور بن طالب بن علي الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة، وقيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الباحثين عن عمل من الحصول على فرص وظيفية من خلال دراسة الوظائف المتاحة لدى الشركات المشاركة وتحديد المتطلبات اللازمة لشغلها. بالإضافة إلى تحديد المهارات والخبرات المطلوبة لسوق العمل، والعمل على تطويرها لدى الباحثين عن عمل، بما يضمن جاهزيتهم للالتحاق بالفرص المناسبة في سوق العمل، ومتابعة وتقييم أداء المشاركين في البرامج التدريبية؛ لضمان تحقيق الاستفادة القصوى ورفع كفاءة الأداء الوظيفي للمستفيدين. وتقديم تقارير دورية لقياس جودة ونجاح البرنامج، مع رصد التحديات التي قد تواجه تنفيذه واقتراح حلول تطويرية تواكب احتياجات السوق، كما تساهم الاتفاقية في تأهيل الكوادر الوطنية من الباحثين عن عمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتمكينهم من شغل الوظائف الفنية بقطاع المياه، عبر برامج تدريبية تخصصية تنتهي بالتوظيف في الشركات التابعة للقطاع، ما يسهم في تعزيز التعمين في الوظائف الفنية المتخصصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الباحثین عن عمل
إقرأ أيضاً:
بهدف إنشاء ألف مشروع تكنولوجي..التوقيع على اتفاقية شراكة ثلاثية
تم، اليوم الأحد التوقيع على اتفاقية شراكة ثلاثية بين الصندوق الجزائري للمؤسسات الناشئة. ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني.وشركة “ديب مايندز”. بهدف إطلاق برنامج وطني لاحتضان وتسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة. يرمي إلى إنشاء ألف مشروع تكنولوجي عبر ولايات البلاد.
ويهدف البرنامج -حسب الشروح المقدمة- إلى تعبئة أكثر من 600 مليون دولار من التمويلات المشتركة بين القطاعين العام والخاص. من أجل إطلاق أزيد من ألف مشروع تكنولوجي مبتكر في جميع الولايات. بحلول سنة 2029. لترسيخ موقع الجزائر كمركز إقليمي للتكنولوجيا العميقة وصناعات المستقبل.