ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الأزهر الشريف شهر رمضان العبادة الطاعات المزيد بعد رمضان مع الله
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
المناطق_واس
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، محاضرتين توعويتين، عقب صلاتي المغرب والعشاء في مسجد الخيف بمشعر منى، وذلك في إطار جهود الوزارة في توعية الحجاج وتبصيرهم بأحكام المناسك والآداب المتعلقة بها، وسط حضور كثيف امتلأت به جنبات المسجد، في مشهدٍ يجسد حرص الحجاج على التزوّد بالعلم الشرعي الذي يعينهم على أداء المناسك على الوجه الصحيح.
وجاءت المحاضرة الأولى بعد صلاة المغرب بعنوان: “فاعلم أنه لا إله إلا الله”، ألقاها أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن فهد الفريح، تناول خلالها ما تضمنته هذه الآية الكريمة من دلالات عظيمة ترسّخ عقيدة التوحيد، وتُبيّن مكانة كلمة التوحيد في الإسلام، باعتبارها أصل الدين وأساس العقيدة، وأعظم ما يُتلفّظ به، ولا يصح إسلام العبد إلا بتحقيقها قولًا واعتقادًا، مؤكدًا أهمية استحضار هذه الكلمة والعمل بمقتضاها، لما تحققه من طمأنينة في القلب، وثبات في الإيمان، وقرب من الله عز وجل، لا سيّما في هذه الأيام الفاضلة التي تُرفع فيها الأعمال وتُستجاب فيها الدعوات.
أخبار قد تهمك وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا 7 يونيو 2025 - 6:26 مساءً وزارة “الشؤون الإسلامية” تقدّم التوعية الشرعية للقائمين على مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي 7 يونيو 2025 - 5:24 مساءًأما المحاضرة الثانية، فقد جاءت بعد صلاة العشاء بعنوان: “العمل الصالح”، قدّمها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي، تناول خلالها فضل العمل الصالح وأثره في تزكية النفس واستقامة السلوك، باعتباره من أعظم سُبل التقرب إلى الله عز وجل، مبينًا مكانة العمل الصالح في الإسلام، مستشهدًا بجملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على المسارعة إلى الخيرات، وإخلاص النية لله، والتأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أهمية اغتنام هذه الأيام المباركة بالتقرب إلى الله، والإكثار من الأعمال الصالحة التي تتضاعف فيها الأجور وتُرفع فيها الأعمال.
وتأتي هذه المحاضرات ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه الوزارة، في إطار جهودها الرامية إلى نشر الوعي الشرعي وتثقيف الحجاج بأحكام المناسك وآدابها، وفق منهج معتدل مستمد من الكتاب والسنة.