فاجعة في الفيوم.. مصرع أم وابنها في انقلاب سيارة ببحر حسن واصف
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
خيم الحزن والأسى على محافظة الفيوم إثر وقوع حادث انقلاب مروع لسيارة ملاكي على طريق بني سويف الفيوم الزراعي بمنطقة بحر حسن واصف، أسفر عن وفاة أم وابنها وإصابة شخص ثالث من نفس الأسرة.
تعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى تلقي مدير أمن الفيوم، اللواء أحمد عزت، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، العميد محمود أبو بكر، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي في بحر حسن واصف بعد مدخل قرية دمشقين باتجاه اللاهون.
فور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف على الفور إلى موقع الحادث. وبالمعاينة الأولية، تبين أن الحادث نجم عن السرعة الزائدة التي أدت إلى فقدان السائق السيطرة على عجلة القيادة، مما تسبب في انقلاب السيارة واستقرارها في بحر حسن واصف.
وقد أسفر الحادث عن إصابة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة بإصابات تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، تم نقل المصابين على الفور بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى التأمين الصحي بالفيوم لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية.
وفي تطور مأساوي، أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الأم وابنها متأثرين بالإصابات البالغة التي لحقت بهما جراء الحادث، تم إيداع جثماني الفقيدين في مشرحة المستشفى لحين استكمال الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن.
وقد حررت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
تجدد هذه الواقعة الأليمة التحذيرات بشأن خطورة السرعة الزائدة أثناء القيادة، خاصة على الطرق الزراعية التي غالبًا ما تشهد حوادث مروعة تخلف وراءها ضحايا ومصابين.
ويناشد المسؤولون وقائدي المركبات بضرورة الالتزام بقواعد المرور والقيادة الآمنة حفاظًا على أرواحهم وسلامة الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم مستشفى التأمين الصحي اخبار الفيوم حادث انقلاب سيارة ملاكي حوادث الفيوم طريق الفيوم القاهرة الصحراوي وفاة أم وابنها حسن واصف
إقرأ أيضاً:
شاب يُنهي حياته بـ«حبة الغلة» في الفيوم
شهدت قرية دسيا التابعة لمركز الفيوم بمحافظة الفيوم مأساة إنسانية مؤلمة، بعدما أقدم شاب يُدعى "ر. ش. ك"، يبلغ من العمر 36 عامًا، على إنهاء حياته بتناول حبة غلال سامة، في حادثة هزت مشاعر أهالي القرية وأعادت تسليط الضوء على تداعيات الضغوط الاقتصادية والنفسية التي يعاني منها الكثيرون.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بقيام الشاب بالانتحار في منزله بقرية دسيا، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وبحسب المعاينات الأولية وشهادات المقربين، فقد أقدم الشاب على تناول مبيد حشري قاتل يُعرف باسم "حبّة الغلال" نتيجة معاناته من أزمات معيشية وضغوط نفسية حادة لم يتمكن من تجاوزها.
تم نقل الجثمان إلى مستشفى الفيوم الدولي، وأودع في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.
ويحذر موقع «الاسبوع» من الانتحار، مطالبا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.