أحرز الطالب محمد الحسن النور آدم من مدرسة “اقرأ الخاصة” بمحلية شيكان الدرجة الكاملة (280) ليحل في المرتبة الأولى على مستوى الولاية.

الأبيض: التغيير

أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان، اليوم الثلاثاء، نتيجة امتحانات شهادة المرحلة المتوسطة للعام 2025، بنسبة نجاح عامة بلغت 81.8%، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب اعتماد النتيجة من والي الولاية  عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله.

وأوضح مدير الامتحانات والتقويم بالولاية،  عادل إبراهيم مقدم، أن عدد الطلاب الجالسين للامتحان بلغ 6273 طالباً وطالبة، نجح منهم 5102، فيما أحرز الطالب محمد الحسن النور آدم من مدرسة “اقرأ الخاصة” بمحلية شيكان الدرجة الكاملة (280) ليحل في المرتبة الأولى على مستوى الولاية.

وهنأ والي شمال كردفان خلال المؤتمر الصحفي الطلاب المتفوقين وأسرهم والمعلمين، مشيداً بجهودهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن إعلان النتيجة يمثل انتصاراً لاستمرارية العملية التعليمية.

وأضاف أن حكومة الولاية ستواصل دعمها للتعليم، من خلال تحسين البيئة المدرسية ورعاية مؤتمر خاص بتطوير تعليم المرحلة المتوسطة على مستوى الولاية ومحلية شيكان.

من جانبه، أشاد المدير العام لوزارة التربية والتعليم، الوزير المكلّف وليد محمد حسن، بصمود المعلمين والمعلمات، واصفاً العام الدراسي بأنه كان “معركة كرامة” خاضها المعلمون ونجحوا فيها رغم التحديات.

وأوضح أن الوزارة وضعت خطة لضمان جلوس كل الطلاب والتلاميذ للامتحانات، خاصة أولئك الذين تأخروا لأسباب مختلفة. كما كشف عن جهود الولاية لتعيين عدد مقدر من المعلمين، خصوصاً في مرحلة التعليم المتوسط، لسد النقص وتحقيق الاستقرار التربوي.

وأكدت الوزارة أن أكثر من 2794 طالباً وطالبة أحرزوا درجات تفوق الـ200، وهو ما يعكس المستوى الجيد الذي تحقق خلال هذا العام الدراسي.

الوسومالمرحلة المتوسطة ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المرحلة المتوسطة ولاية شمال كردفان

إقرأ أيضاً:

خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة

أحمد بن عبدالله الشنفري

‏مشكلة الباحثين عن العمل وارتفاع عددهم يتطلب العمل بفكر مختلف تمامًا عن الواقع الحالي، فلا يمكن لوزارة العمل حل الموضوع بمعزل عن باقي الوزارات الأخرى، وإنما تستطيع القيام ببعض التعديلات المطلوبة على القوانين والقرارات واللوائح لضمان نجاح توفير فرص العمل، ومنها العمل على تطوير فكرة التعمين نفسها، بحيث نُعيد الفكر في طريقة طرح الفكرة وتنفيذها.

وكيف لنا أن نقدم قانونًا أو نصدر قرارًا يضمن نجاح القطاع الخاص والأعمال المهنية والاستشارية والحرفية وتوفير فرص العمل، وبالتالي يُفرز هذا النجاح فرصًا وظيفية، ويصبح الاقتصاد أقوى، ويصبح التعمين مساهمًا في تحقيق التنمية المستدامة، وليس العكس.

اليوم نُكمل أكثر من 30 سنة على تطبيق فكرة التعمين أو أكثر، وما زلنا نبحث عن التعمين: هل هو صحيح أم لا؟ وكم حقق من النجاح؟ وهل تسبب في آثار سلبية؟ وهل ساهم في جذب الاستثمارات؟!

الاقتصاد ‪هو فكر نيّر وتجانس وثيق وترابط بين كافة القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن لجهة واحدة أن تعمل بمعزل عن الأخرى.

اليوم، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة لأجل المساهمة في إنجاح موسم ‫خريف ظفار2025، والعمل على صناعته لكي يُوفّر فرص عمل حقيقية للشباب، ويفتح أبواب النجاح لرواد الأعمال، ويُسهم في تخفيف الاحتقان الاجتماعي، إلا أن وزارة التربية والتعليم  تقف في الاتجاه الآخر وترفض تأخير بداية العام الدراسي.

وهذا الأمر يُؤدي إلى تقليل عائدات السياحة بشكل كبير جدًا، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من الموسم السياحي ولا يحدث فرقا واضحا في المستوى المعيشي.

وأرجو من بلدية ظفار دراسة إتاحة مواقع للتخييم لأن هذه العادة تُسهم في جذب السياح وترفع من القوة الشرائية.

في الحقيقة، عندما نفكر بطريقة جدية، نجد أن عدم تغيير موعد العام الدراسي الجديد سينتج عنه مستقبلًا عدد جديد من الباحثين عن العمل، ويُصبح ما فاتنا من رزق في الموسم سببًا رئيسيًا في التأثير على عدم استطاعة ولي الأمر توفير بيئة مناسبة لدراسة أبنائه، وعدم مقدرته على توفير المال المناسب لهم، الذي يجعلهم أكثر استقرارًا، وليس العكس.

أليس من الواجب العمل على تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى منتصف شهر 9 وتأخير انتهاء العام الدراسي إلى نهاية شهر 6 أو أول أسبوع من شهر 7؟ أو تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول دراسية؟!

دول أوروبية مددت إجازة الطلاب والعاملين، وأجلت موعد بدء الدراسة، وكسبت منها أموالًا طائلة، منها -على سبيل المثال- إيطاليا التي حققت 10% مكاسب مباشرة، وتركيا التي حققت 15% مكاسب مباشرة، وإسبانيا وتايلند كذلك.

أرجو أن نفكر جديًا في كيفية الاستفادة من كل مقوماتنا الطبيعية، وألّا نفوّت أي شيء يدخل علينا أموالًا، وأن نعمل جاهدين على إدخال عوائد مالية من كل شيء، حتى من روعة لون السماء لدينا، وذلك لكي نوفر فرصًا وظيفية، ورزقًا مضافًا يستر المواطن ويسعده.

موسم خريف ظفار يعود بالخير على الدولة بشكل مباشر، وعلى كل ولايات عُمان وأبنائها بشكل غير مباشر ومباشر، لأن الطرق الجوية والبرية من دول الخليج إلى صلالة تُنشّط الحركة التجارية بشكل عام.

كذلك، من غير المعقول أن تبقى القوانين والقرارات هي نفسها على كل محافظات وولايات السلطنة الحبيبة، لأن القرار على شركة كبيرة في حقول النفط لا يستقيم تنفيذه مع شركة صغيرة في ينقل أو حاسك.

وإنما أرى أن يتم تشكيل مجالس للمحافظات تضم المحافظين والولاة وأعضاء الشورى والمجلس البلدي ومديري العموم وممثلين من الغرفة التجارية وعضوين من أهل المشورة والرأي، يكون لهم الحق في تحديد نسبة الضريبة المضافة، والضرائب، ونسب التعمين، وقيمة المخالفات، ولهم الحق في فرض قوانين محددة تنهض بالمحافظات والولايات والمدن، بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ختامًا، كل ما سبق كتابته لأجل أن نرى عُمان الحبيبة في أفضل حال.

 

مقالات مشابهة

  • شمال كردفان تستقبل قافلة الإسناد زاد الميارم فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي
  • مدير شرطة ولاية شمال كردفان يدشن التكية الخاصة بمنسوبي شرطة ولاية غرب كردفان بمدينة الابيض
  • 600 ألف ريال تكلفة تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بشمال الشرقية
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • رئيس قطاع التعليم: موقع التنسيق يعمل 24 ساعة.. و37 ألف طالب سجلوا رغباتهم
  • نسبة النجاح 56.62%.. إعلان نتائج امتحانات «الدور الأول» للثانوية العامة
  • الطوارئ الروسية: إجلاء 300 شخص من الميناء البحري بشمال كوريلسك بعد الزلزال
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • «رغم انخفاض نسب النجاح».. ارتفاع متوقع في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات |فيديو
  • ارتفاع متوقع في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات رغم انخفاض نسب النجاح.. تفاصيل