إمام اليمن الميمون الهادي إلى الحق القويم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
يُعدّ الإمام الهادي عليه السلام من أهم وأبرز النماذج التي زخر بها التاريخ الإسلامي في تطبيق العدل والمساواة والقيم، والتجسيد الكامل لكل ما نادى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأبرار من أهل البيت الأخيار سلام الله عليهم، وهو من كبار أئمة الزيدية، وأحد أهم المصلحين في تاريخ اليمن خلال الثلاثة عشر قرناً الماضية، وأحد أهم أعلام الهدى وأقلام الجهاد والاجتهاد في التاريخ الإسلامي العريض.
تحدثت العديد من الآثار الشريفة عن ظهوره في اليمن، ودوره في إقامة موازين العدل والحق في هذه المنطقة المباركة من جزيرة العرب، كما تحدث الكثير من المؤرخين من غير الزيدية عن دوره الكبير في المصالحة بين قبائل اليمن المتناحرة والمتنازعة على الملك والزعامة والنفوذ، ومحاربة الفتن والبدع والفساد والإضطرابات والصراعات، ومواجهة شرور القرامطة، والحد من جرائمهم بحق اليمنيين، وإحياء ما اندرس من معالم الدين، وإقامة أحكام الشريعة الإسلامية، وإرساء قواعد وأُسس الدولة الزيدية الأولى في اليمن، والتي كان لها الفضل في مواجهة القوى الطامعة والغازية في القرون التالية كالقرامطة والمماليك والأيوبيين والعثمانيين وقوى الإستعمار الغربي بتلاوينهم، والوهابية بدولها الثلاث، وما نراه اليوم من صمود واستبسال اسطوري لأحفاد الأنصار بقيادة حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة تحالف الشر العبري للعام الثامن على التوالي هو قبسٌ من نور الواجب الرباني الذي حمله أئمة الزيدية في الدفاع عن الأمة وإقامة موازين الحق والعدل والذود عن حياض الإسلام.
ونظراً لما لعبه هذا الإمام العظيم سلام الله عليه من دور إصلاحي كبير في اليمن، إنبرت بعض الأقلام الإخونجية المأجورة والمأفونة والشاذة بعد أحداث 2011، للطعن فيه وتشويه تاريخه الناصع، خدمة لأسيادهم في الدرعية من الوهابية الأقتام ومن لف لفهم، ونحن هنا لسنا بصدد الرد على تقيُّحات تلك الأقلام العفنة، فالرد عليهم إعلاءٌ لشأنهم، ومنحهم مكانة ليسوا من أهلها، وإنما نحاول في هذه القراءة السريعة الوقوف على أبرز محطات سيرة ذلك الإمام العظيم صلوات الله وسلامه عليه، لا سيما ونحن نحتفي هذه الأيام بقدومه المبارك إلى بلد الإيمان والحكمة.
للإطلاع على تفاصيل المادة التوثيقية عن الإمام الهادي في الملف التالي:
إمام اليمن الميمون الهادي إلى الحق القويم-1
وكالة سبأ/ زيد المحبشي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
قال الشيخ عبدالرحمن تاج، إمام وخطيب مسجد العلي العظيم، إنه لكي يتحصن الإنسان من الحسد أو يبتعد عنه تماما، يجب أن يدرك أن من أمامه كفاه ما فيه، لأن الحاسد في الأصل يعذب نفسه قبل أن يحسد، فهو محترق من داخله .
وأشار خلال حواره ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبواوالمذاع على قناة cbc إلى أن الخطوات التي يحتاج الإنسان إلى اتباعها للتحصين من الحسد تبدأ بما أمر الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”، موضحًا أن أول التحصينات هي قراءة المعوذتين صباحا ومساء .
وأضاف، ، أن الحاسد يكون في حالة من الحزن الشديد الذي يخرج في صورة كلمات، فلا ينبغي للإنسان أن يسمح لهذا الكلام أن يؤثر عليه، مشيرًا إلى أن هذه الأمور كانت موجودة في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم، والنبي كان يدعو إلى صلة الرحم.