قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن هناك قناعة راسخة في دولة الإمارات، بأن التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، هي أهم عناصر النهج المتوازن للرخاء، مذكّراً بتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن ازدهارنا جزءٌ لا يتجزأ من القيم الإنسانية العالمية، وأن البشر أحرار متساوون في الكرامة والحقوق.

 

وأضاف أن صاحب السمو، رئيس الدولة، يشجّع دائماً على استكشاف أفكار جديدة لإشراك الناس بطرق بنّاءة، وأن الإمارات بتوجيهاته ودعمه المستمر أثبتت أن التسامح والأخوة الإنسانية يؤديان إلى مجتمع أكثر عدالة، يعزّز قيم الانفتاح والشفافية، ويتعاون فيه الأفراد بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما برهنت للعالم أن الدول التي تتبنى قيم التسامح غالباً ما تتمتع بالسلام والرخاء، وتكون أكثر أماناً وإنتاجية، وأكثر قدرة على توجيه مواردها لخدمة الأنشطة الاقتصادية المستدامة.

 

جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية في مؤتمر: «حكومات العالم حاضنة للتسامح» في نسخته الثالثة التي أطلقتها وزارة التسامح والتعايش تحت عنوان: «نهج متوازن لتحقيق الازدهار»، في إطار مؤتمر الاستثمار السنوي لعام 2025، بحضور دولي كثيف.

وتحدّث في المؤتمر كل من معالي كريم زيدان، وزير الاستثمار والتقارب والبيئة للسياسات العمومية في المملكة المغربية، ومعالي فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، ومعالي إيمانويلّا جيراردي، رئيسة جمعية الذكاء الاصطناعي والبيانات والروبوتات الأوروبية (ADRA)، والسيدة منغ ليو، رئيسة مكتب الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الصين.

وركّز مؤتمر «الحكومات العالمية حاضنة للتسامح» في نسخته الثالثة على تعزيز الحوار بين صناع السياسات، والأكاديميين، والباحثين لتبادل أفضل الممارسات في مجال تعزيز التسامح والشمولية، ودراسة دور السياسات الحكومية في تشكيل مواقف المجتمعات تجاه التنوع، وتقييم فعالية المبادرات الحكومية المختلفة الهادفة إلى تعزيز التسامح على مستوى العالم، وتحديد التحديات والعقبات، التي تعترض ترسيخ ثقافة التسامح ضمن سياقات ثقافية وسياسية مختلفة، والعمل في نهاية المطاف على صياغة توصيات قابلة للتطبيق، يمكن للحكومات تبنّيها لبناء أنظمة أكثر شمولية ومجتمعات أكثر انسجاماً، وتقوية الشبكات العالمية الداعمة لترسيخ التسامح كمبدأ أساسي للتعايش السلمي والنمو والازدهار الاقتصادي. وعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك في بداية كلمته، عن تقديره العميق لالتزام الحضور بتحقيق مستقبل يسوده السلام والازدهار، مؤكداً ثقته الكبيرة في أن ما يتمتعون به من خبرات واسعة وإرادة قوية ستثري مناقشات ومداولات المؤتمر وتسهم في تأسيس نظام عالمي قائم على السلام والأمل والتفاهم، والاستقرار والتعاون والرخاء.

 

وقال: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش أقدّر بشكل خاص انفتاحكم الدائم على استكشاف آفاق جديدة بروح تجمع بين التوازن والاحترام، لقد أدركتم تنوع العالم من حولنا، وما يربطنا من قيم إنسانية عالمية، وتجاوزتم الاختلافات بين الناس في الجنسية والثقافة والعرق والدين والجنس واللغة والشكل، وأصبحتم تحكمون عليهم بأفعالهم وشخصيتهم ومبادئهم، وأدركتم أن المعرفة لا تنحصر في مكان واحد، وإنما مصدرها العالم أجمع، ونحن نثمّن هذه القيم بشدة في أبوظبي، وفي جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، فقد أصبح العالم من حولنا جزءاً من واقعنا، وأصبحت الإمارات دولة متسامحة توفر بيئة آمنة لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، وتتيح لهم الفرص لتحقيق طموحاتهم والعيش في سلام ورخاء».

 

أخبار ذات صلة الهند.. قطاعات متسارعة النمو تترقب المستثمرين الإماراتيين الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

وأضاف أن تجربة الإمارات أثبتت أن المجتمع المتسامح يتكوّن من أفراد متسامحين ومنظمات متسامحة وحكومة متسامحة، فالحكومة المتسامحة تؤهل منظماتها لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع، وهي التي تعزّز قيم الإنصاف والكفاءة والفعالية والرخاء، والقادرة على التعامل مع التغيير في ظل دعمها للسياسات الاجتماعية المناسبة، والتنمية المحلية الناجحة، وترسيخ المعاملات الأخلاقية، والمشاركة الفردية والمؤسسية الأوسع في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وهي التي تدرك أن نجاح المجتمع يعتمد على تعزيز التعاون على جميع المستويات، وأن التسامح في كل وظائفها ومعاملاتها وخدماتها هو الكفيل بتعزيز مكانتها وقوتها الناعمة وترسيخ دورها في بناء مجتمعات آمنة وسلمية ومزدهرة. وأوضح معاليه أن انعقاد مؤتمر «AIM» هذا تحت شعار «نهج متوازن لتحقيق الازدهار» يبرهن للعالم أن الحكومة المتسامحة هي القادرة على تشجيع الأفراد على الابتكار والبحث عن حلول لما يوجهها من تحديات، وهي التي تستحق ثقة الشعب، وتشجع على الاستثمار في المشاريع الصديقة للبيئة، والمشاريع التي تعمل وفقاً لأعلى معايير السلامة والصحة وتلتزم بالوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية، وتولي اهتماماً خاصاً بالتعليم والتدريب لتحقيق التقدم والرخاء، لافتاً إلى أن الإمارات تثبت تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب السمو رئيس الدولة، أن التسامح والأخوة الإنسانية يحققان السلام والأمن والازدهار، ويسهمان في تأسيس مجتمع مستدام وسعيد. وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش هي تجسيد حقيقي لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بترسيخ قيم التسامح والأخوة الإنسانية في المجتمع، حيث تعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء للحفاظ على السلام والرخاء في الدولة، وأن توقيع مذكرات التفاهم اليوم يعد دليلاً على التزام الوزارة بأن تكون وزارة عمل وتأثير، ليس فقط في دولة الإمارات، بل في العالم أجمع.

 

ونبّه معاليه إلى أن وزارة التسامح والتعايش أعدت لهذا المؤتمر برنامجاً ثرياً، يتيح الفرصة لمناقشة العلاقة بين الحكومة وقيم التسامح والازدهار، وأن من المهم أن تركز المناقشات على تعزيز الحوار وتبادل الأفكار، وعلى تقدير دور الحكومات في خلق مجتمعات متسامحة تحقق الرخاء المنشود، واستعراض التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، إلى جانب تناول التحديات التي تواجه الحكومات المتسامحة، داعياً إلى طرح مقترحات لتعزيز قدرتها على التعامل معها، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة والذكاء الاصطناعي. ووقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مذكرات تفاهم بين وزارة التسامح والتعايش ووزارة الاستثمار والتقارب والبيئة للسياسات العمومية في المغرب التي وقع عنها معالي الوزير كريم زيدان، ومع المركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار في البحرين الذي مثّله معالي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، فيما وقّعت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، مذكرة تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).

 

وركّزت المذكرات الثلاث على تعزيز مجالات التعاون والقضايا المُستهدف بها تبادل الخبرات والممارسات في مجال التسامح والتعايش والقيم الإنسانية في الأنظمة والسياسات الحكومية بشكل عام، والتعاون في طرح المبادرات الحكومية في ترسيخ التسامح لدى الشباب، وإبراز دور التسامح في تعزيز النمو المستدام وازدهار السياسات الحكومية في التعامل مع التطرف الديني، وتفعيل دور الأنظمة الحكومية في تعزيز القيم الإنسانية المجتمعية، وإبراز دور دبلوماسية التسامح وأثرها في تعزيز السلام العالمي، وتحقيق الاستدامة الاجتماعية في المجتمعات عبر السياسات والأنظمة الحكومية. وتضمن المؤتمر عرضاً تقديمياً حول تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق نهج متوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، قدمه مارتن تاكاك، نائب رئيس قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وحمد مطر، مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات وزارة التسامح والتعایش والأخوة الإنسانیة نهیان بن مبارک معالی الشیخ الحکومیة فی أن التسامح على تعزیز

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي

لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.

الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.

بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.

الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.

دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.

الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.

وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.

لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.

وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.

ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.

ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
  • وزارة العمل تعلن عن توافر (811) وظيفة شاغرة بعدد من الوحدات الحكومية
  • الصحة تطلق المرحلة الرابعة لتدريب العاملين بالجهات الحكومية على أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)
  • معرض فني يعزز التضامن والتسامح ضمن مؤتمر الأخوة الإنسانية بجاكرتا
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب